تعتبر الجماعة المحلية ركيزة أساسية ولبنة هامة في التنمية الشاملة, وذلك عبر انشاء عدة مشاريع هادفة استجابة لرغبات وانتظارات الساكنة, الا أن الواقع يكشف لنا أن بعض الجماعات المحلية لازالت تعيش بعقليات العصور الوسطى بقيادة مسؤولين اميين و متسلطين على الساكنة. اذ مازلنا نعيش ونلاحظ يوميا كل مظاهر البؤس والفقر في جماعة البركانيين بدءا من رئيسها الذي لا يفقه في التسيير شيئا, ومرورا بجل أعضاء المكتب المسير بما فيها اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والتعمير واعداد التراب والبيئة والميزانية والمالية التي تتراسها السيدة بجاوي مليكة والنائبة المحترمة السيدة فاطنة ايراذ حرم النائب الاول للمجلس والفاهم يفهم كيف يعقل ان تكون السيدة كبيرة السن وامية وتكون في هاته اللجنة و كاتبه فهو السيد المكي زوج السيدة مليكة و في ان واحد هو صهر السيد الرئيس المحترم واختصارا في أقارب الرئيس ونائبه, بالاضافة الى التقني المحلف صاحب الدراجة النارية المختص في تنفيذ الظلم بشهادة الجميع اذ انه يتكلف بجميع الملفات التي له علاقة وطيدة بتخريب بيوت الساكنة منها قطع أنابيب الماء على بعض أفراد الساكنة بحجة انعدام تسديد الفاتورة رغم ثقلها بعدة اعتبارات ومنها تعطيل الملفات المتعلقة بشواهد الادارية ومنها تعجيز بعض مساطر الرخص الادارية وكل ملف والا انه موجود بخلفية التعطيل والتعجيز . هذا وفي الوقت الذي استفادت فيه الجماعة من فائض في الميزانية والذي كان من المنتظر أن تستفيد به الساكنة عبر عدة مشاريع تنموية وغيرها على مستوى مختلف دواوير الجماعة, بما في ذلك ربط محرك ضخ الماء بالكهرباء كما برمجت شراء أربع مضخات لضخ الماء من عين مولاي ادريس هذا بالاضافة الى تغيير القرار الجبائي المشؤوم والذي دخل عن الساكنة كالقنبلة الموقوتة وذلك باتخاذ قرار بتعيين أسعار بيع الماء الصالح للشرب وفق الأسعار والرسوم المحددة عشوائيا وبأثمان خيالية, الشيء الذي بامكانه اثقال كاهل المواطن بتراكم الرسوم عليه, مقابل البطالة والفقر الذي تعاني منه ساكنة البركانيين, الضامنة لقوتها بصلاة الاستسقاء. لكن بالرغم من كل هذا لم نرى أي مشروع من المشاريع المبرمجة, أو على الأقل اظهار بعض السمات التي بامكانها أن تبين لنا مصداقية الوعود الكاذبة والمفبركة من طرف السيد رئيس الجماعة الغارق في نومه. وبناءا على ما سبق, فان ساكنة البركانيين تطالب ب : • فك العزلة عن المناطق النائية بما فيها الطريقين المؤديين الى عين مولاي ادريس, والطرق المؤدية الى بعض الواجهات البحرية ذات المؤهلات السياحية بامتياز. • رد الاعتبار للمؤسسات التعليمية بالجماعة. • تجهيز المستوصف بالموارد البشرية المؤهلة. • اقتناء سيارة الاسعاف. • الانارة العمومية. وختاما فان ساكنة البركانيين تطالب كل المؤسسات المحلية التدخل لرد الاعتبار لهذه الجماعة, ومساندة أبناء ساكنتها في حياة حرة وكريمة.