قررت أن أمتنع هذه المرة عن كتابة المقال, ليس من قلة المواضيع, فالمواضيع تدفعها الأخبار دفعا, لم نستطع الانفكاك منها, كما حدث ويحدث مجددا في جماعة لم تعد غريبة عنا بكثرة المشاكل بسيادة الفكر الاطلاقي من داخل المكتب المسير لها.يأتي هذا المقال نتيجة لمواصلة الأشكال النضالية التي تخوضها ساكنة ابرشانن, ضدا على الخطابات السياسوية الاستهلاكية الصادرة من المكتب المسير لجماعة ثيخوباي الغارقة في الجهل والتخلف, هذا الى جانب بعض الخطابات المتناولة في الساحة السياسية لهذه الجماعة التي تربط المرجعية بنص محدد وتقدمه على أنه لا يقبل النقاش, وهذا من خصوصيات الفكر الاطلاقي الذي يؤمن بمقولة ( أنا ومن بعدي الطوفان ). هذا بالاضافة الى استغلال ساكنة ثيخوباي في نهب أموالها بخلق مشاريع هزيلة وبأثمان خيالية, كما جرت العادة لدى ساكنة بوجطوي ببناء صهريج للماء الصالح للشرب صغير الحجم وبميزانية تقدر بحوالي 30 مليون سنتيم, اذ لو تم تزيينه بالذهب والفضة لما قدر بهذه الميزانية. وعليه فان ساكنة ثيخوباي تعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي: - استغلال المواطنين من طرف جماعة ابرشانن باعتبارهم وسيلة للعملية الانتخابية. - تبذير المال العام وسوء التدبير وتسيير مؤسسة بسوء نية. - الوصولية والانتهازية والأنانية المفرطة لدى مسيري الجماعة. - تحصين الجماعة والدفاع عن كرامة الساكنة. - انعدام الفضاءات الرياضية رغم تواجد الطاقات والمواهب الشابة. - تسديد مستحقات أصحاب الملك المنزعة ملكيتهم. - تفعيل مشروع التغطية الصحية وتعميمها, وذلك بتوفير وتأهيل الموارد البشرية الضرورية. - ضرورة الاهتمام بالتعليم الابتدائي باعتبار أهميته الكبرى المتجلية في كونه المنطلق في بناء شخصية الطفل, والتركيز على جعل الفضاء المدرسي عاملا جذابا ومحورا أساسيا للتنمية المحلية. - فتح تحقيق حول صهريج الماء الذي تم بناؤه بفبركة 300.000.00 درهم. و للحديث منعرجات وشجون لكني هنا أكتفي بهذا القدر وللحديث بقية, ويضل قوله تعالى:( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) قائما فينا, ما دامت مشاكل واشكالات التسيير المؤسساتي قائمة في جماعة البركانيين.