ما زالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ينتظر رد الإتحاد التونسي بخصوص الموافقة الرسمية لإجراء مباراة ودية بين منتخبي البلدين في شهر فبراير المقبل 2011. علي الرغم أنه تلقى موافقة مبدئية من جهة الجامعة التونسية، على إعتبار أن اللقاء الودي المرتقب سيكون ملائما للمنتخب المغربي الذي يستعد لمواجهة المنتخب الجزائري بمدينة البليدة برسم الجولة الثالثة ضمن تصفيات كأس أفريقيا 2012 التي ستحتضن نهائياتها كل من الغابون وغينيا الإستوائية. وبينما ما زالت الجامعة الملكية المغربية ينتظر الرد التونسي، دخل الجهاز الرسمي للإتحاد الجزائري ذات المفاوضات مع نظيره التونسي لنفس الغرض، وهو ما يطرح مشكلة لدى الإتحاد التونسي لأنه توصل مسبقا بالطلب المغربي منذ أسابيع قبل إرسالية ملتمس الإتحاد الجزائري لذات الغرض.