تقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بطلب إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ، قصد تنظيم مباراة ودية بين المنتخب الوطني ومنتخب الفراعنة يوم 9 فبراير 2011 بالقاهرة، قبل مواجهة المنتخب الجزائري الرسمية يوم 25 مارس 2011 ضمن المجموعة الرابعة لحساب تصفيات كأس افريقيا للأمم المقرر تنظيمها في الغابون وغينيا الاستوائية. وحسب مصادر جامعية فان اختيار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمنتخب المصري، جاء من جهة بطلب من مدرب المنتخب الوطني البلجيكي ايريك غريتس، ومن جهة ثانية لكون المنتخب المصري أجرى لقاءات عديدة مع منتخب الخضر ضمن اقصائيات كأس العالم وكأس افريقيا للأمم التي أقيمت في انغولا. وتنتظر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرد من الاتحاد المصري، بشأن اجراء المباراة الودية، سيما أن مدرب المنتخب الوطني غريتس مهتم بهذه المواجهة الودية، التي يعتبرها مناسبة لاحتكاك قبل مواجهة المنتخب الجزائري في تصفيات كأس افريقيا للأمم 2012. ويهدف المدرب الوطني اريك غريتس من اجراء هذه المباراة مع المنتخب المصري الشقيق، لاعتباره منتخبا قويا وله نهج وأسلوب في اللعب قريب من منتخبات المغرب العربي، إضافة إلى توفره على مجموعة من اللاعبين المميزين، الشيء الذي يمكن المنتخب الوطني من كسب تجربة واختبار مهم قبل مواجهة المنتخب الجزائري الذي بدوره وضع برنامجا إعداديا خاصا قبل مواجهة المنتخب الوطني. وقرر غريتس وضع اختيار ثاني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو مراسلة الاتحاد التونسي لكرة القدم، في حالة عدم موافقة الاتحاد المصري تنظيم المباراة الودية بين منتخب الفراعنة و أسود الأطلس، وجاء اختيار المنتخب التونسي من طرف الناخب الوطني بناءا على معايير فنية خاصة، منها تقارب اسلوب اللعب بين المنتخب الجزائري والتونسي، معتبرا أن نسور قرطاج خير اختبار للأسود قبل مباراة الجزائر. يذكر أن المنتخب الوطني يلعب الى جانب الجزائر في المجموعة الرابعة لتصفيات كأس افريقيا للامم المقررة تنظيمها في الغابون وغينيا الاستوائية، الشيء الذي يجعل المنافسة مقتصرة بين المنتخبين المغاربيين، بحكم قوة المنتخب الوطني والجزائري على الصعيد القاري في الاقصائيات، بينما تظل حظوظ كل من منتخبي تانزانيا وجمهورية افريقيا الوسطى ضعيفة مقارنة مع المغرب والجزائر.