حذر المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم، من خطورة ما ستؤول إليه مردودية النظام التربوي في الوقت الذي يتم فيه حذف التفويج والترجمة والفلسفة، واستفحال ظاهرتي الاكتظاظ والأقسام المشتركة، والتوظيف المباشر دون تكوين، وحسب بلاغ للمكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم توصلت «بيان اليوم» بنسخة منه، فإن استمرار الاهتمام بالكم على حساب الكيف، والإسقاط الفوري والمتزامن لكل مشاريع البرنامج الاستعجالي على المؤسسات، وضعف ثقافة المساءلة والمحاسبة ،وعدم نجاعة الآليات المعتمدة في التتبع والتقويم، يعتبر إرهاصات أولية لفشل الإصلاح مجددا ويكرس خيبة المجتمع المغربي في مدرسته العمومية وفي أي إصلاح مستقبل.» وندد البلاغ ذاته، بمنع الوقفات الاحتجاجية للعديد من الفروع الجهوية للنقابة خلال انعقاد دورات المجالس الإدارية للأكاديميات الأخيرة. وفي هذا السياق، أفاد عبد الرزاق بنشريج مسؤول عن الإعلام والتواصل بالمكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم، في تصريح ل»بيان اليوم» بأن تقرير المجلس الأعلى للتعليم يتضمن ما يفيد استشارة ممثلي المفتشين، إلا أن نقابة مفتشي التعليم الممثل الشرعي والوحيد للمفتشين لم تستشركما لم تستدع لجلسات المجلس الأعلى للتعليم، وهي تطالب بحقها في التمثيلية في المجلس. وللإشارة، قد تقرر تنظيم وقفات احتجاجية جهوية أمام الأكاديميات يومه الخميس، احتجاجا على عدم وفاء الوزارة بالتزاماتها مع النقابة، وعلى المعيقات لعمل هيئة التفتيش جهويا. هذا، إضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم 26 نونبر 2010 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح. كما تم تحديد تاريخ 27 نونبر لعقد دورة المجلس الوطني بالرباط لتقييم المرحلة واتخاذ الخطوات المقبلة.