بات الإطار الوطني مصطفى مديح، المنفصل مؤخرا عن نادي الوكرة القطري مرشحا لقيادة الإدارة التقنية للدفاع الحسني الجديدي، خلفا لجمال فتحي الذي قبل المسؤولين الدكاليين إستقالته الأسبوع الماضي. وقد ذكرت مصادر موثوقة، أن أعضاء من مكتب الدفاع إتصلوا هاتفيا بالمدرب مديح المتواجد حاليا بقطر وعرضوا عليه تدريب الفريق خلال ما تبقى من مباريات هذا الموسم، حيث وافق الناخب الوطني السابق من حيث المبدأ على العرض الدكالي، وينتظر أن يعقد لقاء مع مسيري الفريق الجديدي في بحر هذا الأسبوع بعد عودة المدرب إلى المغرب، لمناقشة كل حيثيات وشكليات الإرتباط الذي قد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد. وكانت إدارة الدفاع قد توصلت بطلبات مجموعة من المدربين الفرنسيين والبلجيكيين الذين أبدوا رغبتهم القوية في تدريب الفريق، في حين إقترح البعض تثبيت منعم مدربا رسميا بمساعدة رضا الرياحي، غير أن أغلبية أعضاء المكتب بدوا متحمسين للمدرب مديح، لخبرته في مجال التدريب، حيث سبق له أن درب كلا من القوات المساعدة (شباب المسيرة حاليا)، أولمبيك خريبكة والجيش الملكي، فضلا عن خوضه لعدة تجارب ناجحة صحبة المنتخبات الوطنية.