وجهت نقابة صيادلة الدارالبيضاء نداء إلى كل المؤسسات المعنية لاعتماد نظام يعفي المريض من أداء مصاريف العلاج الطبي في الوقت الذي يحصل فيه الصيدلي مباشرة من الهيئة المؤمنة، التي ينخرط فيها المستفيد، على قيمة العملية التي تمت في إطار التأمين الإجباري عن المرض. وأوضح رئيس نقابة صيادلة الدارالبيضاء وليد عمري، خلال افتتاحه أشغال اليوم الصيدلي العالمي للدار البيضاء، الذي نظمته النقابة تحت شعار «الأنشطة الجديدة من أجل تنمية أفضل للصيدلة»، أن اعتماد هذا النظام يشكل تطبيقا نافعا لجميع مكونات النظام الصحي. وأشار إلى أن تنظيم اليوم الصيدلي العالمي للدار البيضاء، الذي شارك فيه عدد كبير من المهنيين وممثلي شركات عالمية لتصنيع وتركيب الأدوية والمستحضرات، يراد منه إبراز أهمية تطبيق القوانين المنظمة للمهنة خاصة منها تلك المتعلقة بالحق الشرعي للصيادلة في توزيع الأدوية الموجهة للأمراض الخطيرة والمزمنة من قبيل المضادة للسرطان. وناقش الصيادلة ومهنيو القطاع, خلال هذا اليوم، عددا من المواضيع, منها، على الخصوص، «عملية تدبير الأدوية المحاربة للسرطان في محلات الصيدلة»، وهو موضوع يبرز الجهود التي يبذلها الصيادلة من أجل توزيع أحسن للأدوية عبر مختلف جهات المملكة.