* أين تتجسد فلسفة وأهداف هذا اللقاء الذي دعا إليه المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالمغرب؟ - تكمن أهمية هذا اللقاء الذي دعا إليه المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في توثيق عرى التعاون في مجال حقوق الإنسان بين الوطن العربي وأمريكا اللاتينية بشكل عام، حيث إن مجال حقوق الإنسان يعتبر من أهم المجالات التي يجب أن ينصب عليها اهتمام جميع المسؤولين والمهتمين في البلدان المختلفة. ما من شك أن مشاركتنا في هذا اللقاء، سيغني تجربتنا في العمل في مجال حقوق الإنسان نظرا لما للدول المشاركة من تراكم الخبرات في هذا المجال. كيف لا وأن جميع دول أمريكا اللاتينية ما عدا البرازيل توجد بها لجان ومجالس تعنى بحقوق الإنسان منذ فترة طويلة. * هل من عوائق تحول دون استفادتكم بالشكل الذي ترغبون فيه في مثل هذه اللقاءات والمنتديات الحقوقية على الصعيد الدولي؟. - كل عمل يرى النور في بدايته لا بد وأن تكون لديه بعض المثبطات، إلا أنه بالعمل والمثابرة يتم تذليلها. ولعل أبرز هذه العوائق تتمثل في الجانب اللغوي، لكن نعتقد أن هذا العائق شكلي، ومتى وجدت النية الصادقة، سوف يتم التغلب عليه لا سيما وأن هناك إرادة قوية من طرف المشاركين في إنجاح عمل من هذا المستوى في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي. * ما موقفكم من عقوبة الإعدام؟ - في ما يتعلق بعقوبة الإعدام، يجب النظر إلى هذا الموضوع من زاوية أوسع تأخذ بعين الاعتبار حقوق جميع المعنيين بعقوبة الإعدام، وأنا أقصد بها الأخذ في الاعتبار الضحية والمجرم والدولة؛ فلكل واحد من هؤلاء دور في وجود هذه العقوبة.