منصف بلخياط: نتائج البرنامج الوطني للتخييم إيجابية جدا كشف وزير الشبيبة والرياضة منصف بلخياط على أن القطاع الذي يشرف عليه سيعرف خلال الأسابيع القليلة القادمة، إجراء حركة تنقيلات قال إنها ستكون واسعة في صفوف أطر وزارته. ولم يكشف بلخياط الذي كان يتحدث في ندوة صحفية أول أمس الأربعاء بالرباط عن طبيعة هذه الحركة وعما إذا كانت ستهم أطر الإدارة المركزية أو مندوبي الوزارة على الصعيد الجهوي والإقليمي، وهل ستقصر على قطاع الطفولة والشباب أم ستمتد إلى قطاع الرياضة. وأفاد بلخياط على أن هناك مفاوضات مع صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية من أجل الرفع من حصة المناصب المالية المخصصة لوزارة الشباب والرياضة برسم ميزانية 2011، حتى يتمكن من تغطية الخصاص الذي تعرفه الوزارة في الموارد البشرية، وتوظيف أطر جديدة لمواكبة ولتأطير المركبات السوسيو- رياضة التي تم فتحها الموسم الماضي. من جانب آخر، وصف الوزير نتائج البرنامج الوطني للتخييم موسم 2010 الذي أنجزته الوزارة بشراكة مع الهيئة الوطنية للتخييم، ب «بالإيجابية جدا» مشيرا إلى أن هذه النتائج حققت على المستوى الكمي رقما قياسيا حيث ناهز عدد المستفيدين خلال هذا الموسم أل 150 ألف طفل وطفلة أي بزيادة بلغت 20% بالمقارنة مع السنة الماضية، بخريطة بلغت 49 مركزا للتخييم ضمنها خمس مراكز جديدة تم فتحها هذه السنة. وذكر بلخياط أن العدد الذي تم بلوغه خلال هذا الموسم سيمكن من تحقيق رقم قياسي سنوي يصل إلى 240 ألف مستفيد ومستفيدة من البرامج التي تستهدف الأطفال والشباب سواء المخيمات أو ملتقيات الأطر واليافعين والتداريب التي تؤطرها وزارة الشباب والرياضة لفائدة أطر المخيمات الصيفية. وعلى المستوى النوعي ذكر المتحدث، أن موسم هذه السنة عرف تحسنا ملحوظا على مستوى البرامج همت على الخصوص التربية على المواطنة والبيئة والصحة بالإضافة إلى برامج أخرى ذات بعد ترفيهي، مشيدا في ذات السياق بالعمل الذي قامت به مختلف أطر وزارته وأطر الجمعيات التربوية والتي مكنت من بلوغ هذه النتائج الإيجابية، وقد بلغت كلفة البرنامج الوطني للتخييم وفق إفادة منصف بلخياط، 73 مليون درهم. وبخصوص تجربة مخيمات الشباب التي تم تنظيمها لأول مرة هذه السنة، والتي كان مثار انتقاد واسع من طرف العديد من الفاعلين والمهتمين، قال الوزير «إن هذه التجربة كانت ناجحة بامتياز» وأن بعض المشاكل التي عرفتها التجربة والتي تم تطويقها في الوقت المناسب، هي ناتجة عن كون التجربة في بدايتها الأولى ومن الطبيعي أن تظهر بعض النواقص التي سيتم تجاوزها في المستقبل، حسب بلخياط الذي أضاف أن إحداث مخيمات الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و30 سنة هي تجربة تجعل الوزارة تعمل لبلوغ 10 الآف شاب وشابة من نفس الفئة العمرية خلال الموسم المقبل. وعرف الحفل الذي نظم للتتويج البرنامج الوطني للتخييم «عطلة شبابنا 2010» الذي احتضنه المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، عرض شريط وثائقي حول هذا البرنامج وتقديم مجموعة من الفقرات الفنية واللوحات الاستعراضية، بحضور أطر وأطفال الجمعيات التربوية الوطنية المكونة للهيئة الوطنية للتخييم.