يتساقط ضحايا موثق بالجديدة يوم بعد آخر، الذي يوزع شيكات بدون رصيد حتى أصبحت بدون قيمة، ومع ذلك لازال حرا طليقا و لم تطله بعد يد الشرطة القضائية بالجديدة. ميلود أحد ضحايا الموثق، وضع شكاية لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة رقم 651 شيك 10 بتاريخ 29 يونيو 2010. جاء فيها أنه على إثر معاملة تجارية بينه وبين المشتكي به،، سلمه شيكا يحمل مبلغ307500.00 درهما،لكن حينما تقدم بسحب قيمة الشيك المذكور ، أرجع له بملاحظة أنه لا يتوفر على رصيد بقيمة الشيك المذكور . اسماعيل ضحية أخرى، انضافت إلى قائمة طويلة من ضحايا الموثق ، حيث تقدم إسماعيل إلى السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بشكاية رقم361 ش10 بتاريخ28 يوليو2010 ضد نفس الموثق جاء فيها ، أنه كلف الموثق بإجراءات شراء شقة سكنية . وبعدما قام بتسوية وضعيته كاملة من طرف البنك ، سلم للموثق أتعابه كاملة وواجبات التسجيل و التحفيظ بشكل لم يبق على عاتقه أي شيء بخصوص شراء الشقة ، وبقيت فقط الإجراءات التي سيتخذها الموثق.ليبدأ مسلسل المماطلة حيث توقف إجراءات الشراء في حدود التسجيل . وقد أفاد مصدر مطلع أن ضحايا الموثق يعتزمون تأسيس جمعية لاسترجاع أموالهم.