التاريخ والنتائج في صف الفريق الرباطي سيدافع فريق الفتح الرباطي عصر اليوم الأربعاء (16:30) عن لقبه بطلا لمنافسات كأس العرش لكرة القدم، عندما يلاقي فريق أولمبيك خريبكة الحالم بلقبه الثاني، برسم النهائي النسخة ال 58 التي سيقام على أرضية ملعب طنجة الكبير. وهو النهائي الثاني الذي يتواجه خلاله الفريقان بعد نهائي نسخة 1995 الذي انتهى لصالح الفتح الرباطي (2-0) بالرباط، علما أن آخر لقاء جمعهما انتهى لصالح الفتح ب (2-1) برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية. وبلغ الفتح الرباطي المباراة النهائية بعدما تجاوز مولودية الداخلة في دور ال 16، ثم تخطى الدفاع الحسني الجديدي في دور الثمن، وأطاح بالنادي القنيطري من دور الربع، قبل أن يقلب الطاولة على الرجاء البيضاوي في دور النصف. من جانبه، وصل أولمبيك خريبكة إلى النهائي عقب تخطيه اتحاد أيت ملول في دور ال 16، ثم تفوق على الرشاد البرنوصي بدور الثمن، ليمر من دور الربع على حساب اتحاد طنجة، ثم اجتاز شباب أطلس خنيفرة في دور النصف. إلى ذلك، تبقى حظوظ الفريقين الرباطي والخريبكي في الظفر بلقب النسخة ال 58 متساوية، بحكم صعوبة التكهن بهوية الفائز في نهائيات الكأس، وإن كان التاريخ والنتائج الإيجابية للفتح ترجح كفته نسبيا على حساب الأوصيكا. ويطمح الفريق الرباطي الذي ضمن مشاركته بمنافسات كأس الاتحاد الإفريقي الموسم المقبل، إلى المحافظة على لقبه بطلا للمسابقة التي أحرز نسختها الأخيرة عقب فوزه على نهضة بركان (2-0)، وإضافة سابع كأس فضية إلى خزائنه. وانتزع الفتح اللقب في 6 مناسبات سابقة (1967 و1973 و1976 و1995 و2010 و2014)، من أصل 9 نهائيات خاضها، حيث خسر اللقب مرتين، الأولى سنة 1960 لصالح مولودية وجدة، والثانية سنة 2009 لحساب الجيش الملكي. وحققت كتيبة المدرب وليد الركراكي حتى الآن، نتائج طيبة بالبطولة الاحترافية، إذ فاز فريقه في 3 مباريات وتعادل 3 مرات مقابل هزيمة واحدة، ما وضعه في المركز الثالث في سبورة الترتيب خلف فريقي الوداد البيضاوي واتحاد طنجة. في المقابل، يبحث الفريق الفوسفاطي الذي سيشارك بمنافسات عصبة أبطال إفريقيا عقب حلوله ثانيا ببطولة الموسم الماضي، عن كأسه الثانية في المسابقة بعد لقب يتيم أحرزه سنة 2006 على حساب فريق حسنية أكادير. وتخوض الأوصيكا النهائي السادس بعدما خسرت اللقب أمام الوداد البيضاوي مرتين سنتي 1989 و1994، ثم أضاعت لقب نسخة 1995 لصالح الفتح، وسقطت أمام الرجاء البيضاوي في نهائي 2005، لكنها أحرزت اللقب بعدها بعام. وعكس الفتح، يمر أولمبيك خريبكة بفترة فراغ بالبطولة الوطنية، بعدما لم يجمع سوى 7 نقاط خلال 7 مباريات، حيث فاز مرتين وتعادل في مباراة وانهزم في 4 لقاءات، ليقبع في المركز ال 13 بفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الأخير. يذكر أن فريق الجيش الملكي يظل الأكثر تتويجا بلقب كأس العرش ب 11 لقبا، يليه فريق الوداد البيضاوي المتوج بالكأس في 9 مناسبات، ثم فريق الرجاء البيضاوي ب 7 ألقاب، بينما حصد فريقا الفتح الرباطي والكوكب المراكشي 6 ألقاب