يسعى الفتح الرباطي حامل اللقب لتأكيد أفضليته المعنوية، عندما يلتقي زوال اليوم، الأربعاء، في الملعب الكبير لمدينة طنجة مع منافسه أولمبيك خريبكة في نهائي كأس العرش المغربي لكرة القدم. وسبق للفتح للرباطي أن تغلب على أولمبيك خريبكة 2-صفر في نهائي عام 1995، كما فاز عليه بعقر داره بهدفين مقابل هدف قبل أيام ضمن الجولة السادسة من دوري المحترفين المغربي. ورفض وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي - الذي كان ضمن المنتخب المغربي الذي بلغ المباراة النهائية لكأس أمم افريقيا 2004، الاعتماد على هذا السجل وقال: "نهائي الكأس لا علاقة له بمباراة البطولة أو بالمعطيات التاريخية بل الحظوظ متكافئة وأنا احترم كثيرا فريق أولمبيك خريبكة ومدربه أحمد العجلاني الذي قاده العام الماضي لوصافة الدوري ويلعب نهائي كأس العرش ونحن نعرف بعضنا جيدا". وتأهل الفتح الرباطي للمرة التاسعة لنهائي كأس العرش بعد فوزه بستة ألقاب أعوام 1967 و1973 و1976 و1995 و2010 و2014 مقابل الخسارة في النهائي مرتين، بينما أحرز أولمبيك خريبكة لقب كأس العرش مرة واحدة عام 2006. وأضاف الركراكي: "نهائي اليوم سيكون أصعب من نهائي العام الماضي أمام نهضة بركان لاختلاف الظروف حيث أننا نلعب كمدافعين عن اللقب وسيكون انجازا مهما تحقيق اللقب الثاني على التوالي لكن المهمة لن تكون سهلة لان أولمبيك خريبكة وبالنظر لنتائجه السلبية في الدوري فكل تركيزه على الكأس". وتابع: "على اللاعبين الذين سيقع عليهم الاختيار أن يلعبوا مباراة العمر وتكرار الروح التي واجهنا بها الرجاء البيضاوي في إياب نصف النهائي". وكان الفتح الرباطي قريبا من وداع البطولة بعد خسارته ذهابا 3-1 أمام الرجاء البيضاوي، قبل ان ينتفض ليواصل المشوار وهو الذي أخرج من قبل فريقي الدفاع الحسني الجديدي والنادي القنيطري. في المقابل حول أولمبيك خريبكة تأخره ذهابا بهدف إلى فوز 3-1 أمام شباب أطلس خنيفرة من الدرجة الثانية، وقبل ذلك أقصى اتحاد طنجة والرشاد البرنوصي من الدرجة الثانية. لكن خريبكة يمر بفترة تراجع في الدوري هذا الموسم بعد خسارته في أربع مباريات ثلاث منها متتالية. وسافر أولمبيك خريبكة منذ السبت إلى طنجة، للدخول في معسكر إعدادي يستمر الى موعد المباراة التي سيقودها الحكم الدولي بوشعيب لحرش.