المحليون تفصلهم نقطة واحدة عن التأهل إلى «الشان» 2016 سيكون المنتخب المغربي للاعبين المحليين في حاجة للتعادل أمام نظيره الليبي في مباراة اليوم (الخميس) والتي سيحتضنها ملعب رادس، برسم أولى جولات إياب تصفيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين "الشان" والتي ستحتضنها رواندا السنة المقبلة. وقد ساهمت نتيجة مباراة منتخبي تونس وليبيا، في تعزيز فرص المنتخب الوطني في التأهل للأدوار النهائية للمسابقة، إذ يكفيه الحصول اليوم على نتيجة التعادل لبلوغ هذا الهدف. في ظل معاناته من غيابات قوية تخص لاعبي الرجاء، يوسف قديوي وعبد الإله الحافيظي للإصابة. ويسعى المحليون إلى حصد النقاط الثلاث منذ اللقاء الأول الذي سيخوضه ضد المنتخب الليبي اليوم، والذي كان خلق المفاجأة بفوزه في مرحلة الذهاب على تونس (1-0). انتصار تونس وضعه بالمركز الثاني برصيد 4 نقاط خلف المنتخب المغربي بفارق الأهداف، في وقت يحتل منتخب ليبيا الصف الأخير برصيد 3 نقاط. وفي هذا الصدد، أكد محمد فاخر مدرب المنتخب الوطني المحلي أن المهمة باتت صعبة، خاصة بعد النتيجة التي آلت إليها مباراة تونس أمام ليبيا و التي جرت أطوارها يوم الاثنين عن الجولة الاولى من دور الإياب المؤهل إلى كأس إفريقيا للمحليين "الشان" 2016. وأوضح فاخر، أن هزيمة الليبيين والتي على أثرها باتوا يحتلون المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط من أصل ثلاث مباريات، تتطلب منهم إخراج كل أوراقهم أمام المنتخب الوطني في المباراة التي ستجمعهم يومه الخميس. وأضاف الناخب الوطني أن هزيمة ليبيا تتطلب من المنتخب الوطني اللعب بشعار الفوز، تفاديا لأية مفاجئة قد تقلب كل الأوراق، خاصة وأن مرحلة الذهاب خلصت إلى احتلال المنتخب الوطني للصدارة بأربع نقاط متبوعا بمنتخب ليبيا بثلاث نقاط والمنتخب التونسي بنقطة وحيدة. كما تأسف فاخر عن الغيابات العديدة التي يعاني منها فريقه قبل مباريات الحسم، مؤكدا أن غياب لاعبي الرجاء البيضاوي يوسف القديوي و عبد الإله الحافيظي بسبب الإصابة و عبد الكبير الوادي، بداعي الإيقاف حرم المنتخب من مؤهلات عديدة كان من الممكن استخدامها في قادم المباريات. و تابع الناخب الوطني للمحليين مباراة تونس ضد نظيره الليبي، حيث وقف المدرب فاخر على مكامن القوة والضعف لدى المنتخبين، ويكفي أن يحقق المنتخب المحلي نتيجة إيجابية في مباراة الأولى لضمان العبور نحو كأس أمم إفريقيا للمحليين.