دعت اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية الفلسطينية، الثلاثاء الماضي، لأوسع مشاركة شعبية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وقالت «يتعرض شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده على امتداد فلسطين التاريخية لشتى أشكال العدوان والقمع والتنكيل من قبل الاحتلال الصهيوني، الذي يمعن في سياسته الوحشية المتمثلة في قتل أبناء وبنات شعبنا بدم بارد، والتي زادت ذروة حقده وعنجهيته في الإعدامات الأخيرة لأبناء شعبنا في القدسالمحتلة بواسطة جنوده الحاقدين ومستوطنيه المسلحين، الذي لا يؤولون جهداً عن ملاحقة وقتل أي فلسطيني حتى الأطفال منا». وأضافت «أبناء شعبنا الحر، أهلنا الصابرون، كما عهدنا أنفسنا دوما في مواجهة المحتل الغاصب، بإرادتنا دوماً ووحدتنا نكسر شوكته، إن مشاركتنا جميعا نصرة لجيل التحرير الذي سجل أعظم البطولات في مواجهة جنود الاحتلال ومستوطنيه خلال الفترة السابقة، واستكمالا لمعركتنا نصرة لقضيتنا، فأنه يقع لزاما علينا جميعا أن نقف وقفة واحدة لإسناد هذا المد الجماهيري نحو طريق التحرير. وتابعت : جماهير شعبنا العظيم، عهدا للشهداء ووفاءً لأسرى الحرية، وإيمانا منا بعدالة قضيتنا، وحتمية نصرنا على هذا المحتل الغاصب، واستمراراً لمعركتنا المفتوحة مع الاحتلال على درب التحرير، نعلن إلى جميع أبناء شعبنا النفير لنصرة جيل التحرير من خلال أوسع مشاركة شعبية لمواجهة الاحتلال، كل في موقعه، قارعوا الاحتلال، كونوا حاضنة لأبنائنا المرابطين والمشتبكين مع جنود الاحتلال. وأضافت: يا جماهير شعبنا بكافة فئاته وأطيافه، المجد للشهداء وطوبى لذويهم والحرية لأسرانا، كونوا أوفياء لدماء شهدائنا ولتطلعات أسرانا البواسل القابعين في سجون المحتل، إنما النصر صبر ساعة، اصبروا ورابطوا وشاركوا في كافة نقاط الاشتباك مع المحتل، وعلى امتداد الوطن المحتل في مخيماته وقراه ومدنه في الضفة الغربية وغزة المحتلة وأراضي المحتلة عام 1948. واختتمت بالقول: أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني الصامد، ندعوكم إلى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات الصمود والمواجهات في معركتنا المفتوحة مع الاحتلال على درب التحرير، وإنّ ما جئنا به ما هي إلا خطوة نحو خطوات أوسع وأكثر شمولية ونوعية ضد الاحتلال، وان معركتنا مع الاحتلال مفتوحة إلى أن يزول، وبوصلتنا واضحة لا يعتريها الغموض نحو التحرير ولا شيء سواه.