يطمح إلى أن يكون رائدا في هذا المجال عالميا شكل تنظيم الدورة الأولى لمعرض طيران رجال الأعمال والطيران الخاص بالمغرب يومي 1 و2 شتنبر 2015 بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، فرصة هامة لعرض التجربة المغربية في مجال طيران رجال الأعمال والطيران الخاص أمام مختلف الشركاء، ولتوطيد علاقات التعاون والتنسيق بين الدول والشركات المشاركة في هذه التظاهرة. وأكدت الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل في بلاغ لها، أن المعرض مكن من تدعيم قطاع الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال بالمغرب الذي يعرف نموا هاما نظرا لموقعه الاستراتيجي كملتقى تواصل بين أوروبا والشرق الأوسط مع إفريقيا، وكذلك في استقطاب وجذب استثمارات جديدة لقطاع الطيران بالمغرب، إلى جانب انعكاساته الإيجابية على حركية رجال الأعمال واندماجه مع مشروع القطب المالي بمدينة الدارالبيضاء. وهدف المعرض، الذي نظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وفي إطار شراكة بين الوزارة واتحاد الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وترأس فعاليته الوزير المنتدب المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، إلى النهوض بقطاع طيران رجال الأعمال والطيران الخاص بالمغرب. وأكد الوزير، يضيف البلاغ، على أن الاستراتيجية التي اعتمدت عليها الوزارة ستمكن المغرب من قطع أشواط مهمة في مجال الطيران الخاص وتطوير صناعاته، مضيفا أن المغرب برز في هذا القطاع على مستوى القارة الإفريقية ويطمح إلى أن يكون رائدا في هذا المجال. وعلى هامش هذا المعرض، عقد الوزير اجتماعا ثنائيا مع لينا شبيب، وزيرة النقل بالمملكة الأردنية، من أجل الدفع بمختلف الشراكات في مجال النقل التي تربط بين البلدين، وجعلها تناسب أواصر الأخوة المتميزة التي تجمع المملكة المغربية والمملكة الأردنية. وهناك العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي التي تربط البلدين خاصة في مجالات النقل الجوي، والطرق والجسور بالإضافة إلى الاعتراف المتبادل برخص السياقة بين البلدين. وقد تم التباحث خلال هذا الاجتماع في سبل تعزيز وتقوية التعاون في مجال النقل البحري، وتم الاتفاق على إنشاء لجنة ثنائية تهدف إلى بحث آفاق الشراكة في مجالات النقل بكل أنواعه. كما عقد الوزير اجتماعا مع أسيلوك ولد أحمد أزيد بيه، وزير النقل الموريتاني، لبحث السبل الكفيلة لتقوية الشراكة بين البلدين عبر إنجاز مشاريع مهيكلة بإشراك القطاع الخاص ومقاولات الأشغال العمومية ومكاتب الدراسات. ويقدم المغرب دعما متواصلا لموريتانيا لمواكبة التطورات القطاعية والإصلاحات في هذا البلد الشقيق. ويخص هذا الدعم قطاع الطرق والموانئ والنقل الجوي والنقل الطرقي والمختبر. ويعتبر التكوين المستمر للأطر الموريتانية من أهم البرامج العملية التي تم إنجازها في السنوات الأخيرة. وقد اتفق الطرفان على إنشاء لجنة تقنية مشتركة دائمة في مجال النقل من أجل السير قدما وتفعيل مختلف الاتفاقيات التي تربط البلدين، ووضع خارطة طريق واضحة المعالم لتعزيز التعاون بين البلدين.