تكريس «المعقول» لمحاربة الفساد وإعادة الاعتبار للجماعة الالتزام بالبرنامج الإصلاحي للحزب لتحقيق التنمية المستدامة بيان اليوم تسجل الرغبة القوية لمرشحي حزب «الكتاب» في التغيير يواصل مرشحو حزب التقدم والاشتراكية المشاركون في استحقاقات 04 شتنبر 2015 بجماعة إقران الأطلس الصغير التابعة لإقليم كلميم، حملتهم الانتخابية. وقد نظم المرشحون خلال هذه الحملة المستمرة لقاء مفتوحا مع ساكنة المنطقة بمقر الحزب بالسوق المركزي لأفران، تم خلاله عرض برنامجهم الانتخابي لتخليص أفران من مآزقها، على حد تعبير الكاتب المحلي للحزب جابر بناصر. وخلال هذا اللقاء، أشار عضو اللجنة المركزية للحزب محمد أمنون المرشح بالدائرة رقم 2، أن الإحساس بالإقصاء و التهميش أهم أسباب المطالبة بالتغيير بإفران وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تبقى أحد أهم أهداف المناداة بالإصلاح ومن ثم برنامج حزب التقدم والاشتراكية على الصعيد المحلي. وأضاف أمنون، خلال هذا اللقاء التواصلي، أنه انطلاقا من رغبة الساكنة الإفرانية في التغيير ، و تفاعلا مع متطلبات المرحلة بعد دستور 2011، تقدم مرشحو الحزب إلى ساكنة إفران ببرنامجهم الانتخابي المستلهم من خطة وإستراتيجية الحزب، مما نال ثقة السكان من أجل هدم منظومة الفساد و الاستبداد المتستر والبدء في مرحلة تطوير و تنمية إفران العالمة، الغالية بهويتها و مصادرها وقدراتها. إلى ذلك، وفي كلمة أمام تجمع شبابي وسط السوق المركزي، أكد المرشحون أن المعركة التي يخوضها حزب "الكتاب" خلال هذه الاستحقاقات بجماعة إفران بصفة خاصة وإقليم كلميم بصفة عامة، هي معركة ضد الفساد وضد الكائنات والأصنام الانتخابوية التي ترعرعت وسط الفساد، مشيرا في السياق نفسه، أن التنافس اليوم بالجماعة يدور بين إرادتين، إرادة شبابية تسعى للتغيير ... وإرادة غوغائية شعارها الاحتكار والزعامة وإبقاء الوضع كما هو عليه، تحت السيطرة و التحكم حماية لمنظومة الفساد المتستر. إلى ذلك وفي استعراضه للبرنامج المحلي للحزب، أشار أمنون أن إحداث عمالة بويزكارن فم الحصن، وإعادة الاعتبار للمؤسسة الجماعية باعتبارها ادارة لكل الافرانيين على قدر المساواة، هما مطلبان ملحان لتوحيد أهل إفران بعيدا عن سياسة فرق تسود" و" زرع 120 ألف شجرة"، مبرزا، أن الانتقال من التنمية القائمة حاليا على الإهلاك التام للموارد إلى التنمية القائمة على المعرفة والقيمة المضافة، والاستفادة من الثروات الطبيعية والطاقات البشرية التي حبا الله بها أرض إفران، ونهج سياسة جديدة تروم إنعاش وتشجيع وجلب الاستثمارات ... كلها أمور ستكون ضمن أولويات مرشحي حزب "الكتاب"، ومن موقع العضو الجماعي، في حالة فوزهم في الاستحقاقات الجماعية الحالية. هذا، وخلال نفس اللقاء، تعهد أمنون أمام الحاضرين بسعي مرشحي حزب "الكتاب" لوضع حد لمخططات الفساد وداعميه، وفضح سياساتهم المبنية على فرق تسود المدمرة لبنية المجتمع الافراني، ومقاومة أساليبهم الإقصائية. وأشار أمنون إلى العمل على تقوية و تمكين دور هيئات وفعاليات المجتمع المدني لتأمين الديمقراطية المحلية والحفاظ على حيويتها الشعبية،بالإضافة لدعم و تطوير البنية التحتية (الصحة، التعليم، الطرقات، القناطر، مراكز الشباب و الطفولة ...) ودعم المرأة وإشراكها في التدبير المحلي. وفي الأخير، أكد امنون أن تنافس الحزب في هذه الاستحقاقات ليس تنافسا من أجل ملئ المقاعد ولكنه تنافس من أجل قيادة التجربة الجماعية المقبلة معتبرا ان إيمان الشباب اليوم بالتغيير باتت ظروفه أقرب أكثر من أي وقت مضى، مما يدعو كل مناضلي الحزب بكل المداشر والمتعاطفين معه وعموم ساكنة المنطقة للتصويت لفائدة مرشحي حزب "الكتاب" لما يمتازون به من غيرة على المنطقة ورغبه في التغيير من أجل غد أفضل ونهضة حقيقية مبنية على المشاركة المكثفة في هذه المحطة الانتخابية لقطع الطريق على المفسدين والمتلاعبين باختيارات الشعبية ومنع عودتهم لتدبير الشأن المحلي، داعيا الساكنة المحلية لحشد الدعم لمرشحي "الكتاب" للإطاحة بالذين اختاروا خرق القانون سبيلا للاغتناء و الاحتماء بالمؤسسات لممارسة كل انواع الاقصاء و التهميش على حساب أبناء افران، وكونوا ثروات و مشاريع هائلة غير شرعية مدعومين بذلك من جهات نافذة وهو الأمر الذي جعل غالبية المناطق فقيرة ومهمشة، وببنية مهترئة في الصحة والتعليم والتشغيل وانعدام المرافق الحيوية. وتعهد مرشحو حزب التقدم والاشتراكية بإفران الأطلس الصغير، بنهج سياسة جديدة وفق برنامج الحزب وتدابيره الإصلاحية التي تروم إنعاش وتشجيع الاستثمارات الخاصة المحلية والوطنيةو الدولية، ولاسيما، إنجاز البنيات التحتية والتجهيزات وإقامة مناطق للأنشطة الاقتصادية وتحسين ظروف استقطاب المقاولات، و بناء 200 شقة اقتصادية لفائدة رجال التعليم و أعوان السلطة و موظفي الجماعة بكل قيادة إفران، وإعادة الاعتبار للفعاليات الاقتصادية والرياضية والفنية والأكاديمية الإفرانية بالداخل و الخارج، ونهج سياسة جديدة تروم خلق مناصب شغل جديدة، ثم إعادة هيكلة مركز إفران وإصلاح وتعبيد 60 كيلومترا من الطرقات بين الدواوير، وترشيد النفقات و محاربة التسيب والمحسوبية، ووقف الهدر المتعمد للموارد المالية للجماعة. وبعد ذلك قام مناضلو الحزب رفقة المرشحين في جولة لعرض برنامجهم وسط السوق المركزي حيث فتح المرشحون مجموعة من الحلقات الحوارية مع المواطنين و انتقلوا إلى المحلات التجارية والمقاهي حاملين منشورات الحزب وسلاحهم منجزات وزراء الحزب داخل التسيير الحكومي.