تقرير الحكم الموريتاني يدين الثنائي بانون والأصبحي رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مراسلة الكاف للاحتجاج على إعتداء الأمن التونسي على لاعبي المنتخب الأولمبي بعد المباراة ضد نسور قرطاج، وذلك برسم إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس افريقيا لأقل من 23 سنة والتي تستضيفها السينغال في نونبر المقبل. وأشارت مصادر صحفية أن الجامعة أبدت إستياءها من تصرفات لاعبي المنتخب الأولمبي، حيث أبلغ ناصر لارغيت المشرف العام على المنتخبات الوطنية اللاعبين بعد عودتهم تدمر أعضاء الجامعة من محاولة اللاعبين الإعتداء على الحكم الموريتاني محمد حمادة الذي قاد المباراة بشكل سيئ. وشهدت الإشتباكات إصابة المدافع الأيمن للمنتخب الأولمبي يوسف الجمعاوي على مستوى الأنف، بالمقابل نفى أعضاء جامعيون الأخبار التي راجت عن إصابة رضا هجهوج وأنس الأصباحي لاعبي الوداد البيضاوي. وكشف مصدر مسؤول أن الجامعة تنتظر التوصل بتقريرين من رئيس الوفد معاد حجي والمدير التقني الوطني والمشرف العام على المنتخبات الوطنية ناصر لاركيت لبحث إمكانية تقديم شكوى ضد الحكم الموريتاني الذي يعد سببا رئيسيا في إقصاء المنتخب الأولمبي. من جهة أخرى، أدان تقرير الحكم الموريتاني الذي أدار مباراة منتخبي المغرب وتونس الأولمبيين الثنائي بدر بانون وأنس أصباحي لاعبي المنتخب بسبب محاولتهما الاعتداء عليه بعد نهاية المباراة. وتضمن تقرير الحكم ما يفيد بكونه تعرض للسب و الشتم من عدد من لاعبي الأولمبي المغربي ومن بينهم بانون الذي طرده من المباراة وخاصة أنس أصباحي لاعب الودتد و هو ما يهدد الأخير بعقوبة قاسية قد تمنعه من المشاركة مع ناديه الوداد الموسم المقبل بدوري أبطال أفريقيا. وسيكون لاجتماع اللجنة التأديبية بالاتحاد الأفريقي بعد أسبوعين دوراً في تحديد نوع العقوبة التي ستصدر بحق أصباحي وبانون ودراسة تقرير الحكم الموريتاني الذي كانت قراراته مثيرة للجدل وأعلن ضربة جزاء خبالية ضد المغرب على أن قراراته لم تكن لتؤثر على نتيجة المباراة بعد سيطرة تونس وابتعاد الأولمبي المغربي عن مستواه. ومن المنتظر أن تتم إقالة مدرب المنتخب الأولمبي حسن بنعبيشة، من منصبه بعد إخفاقه في عبور الحاجز التونسي و الإقصاء المبكر من التأهل لأوليمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016. وسادت حالة من الغضب العارم التي انتابت رئيس الجامعة فوزي لقجع بعد خروج المنتخب الوطني وخاصة المستوى التقني المتواضع للاعبين وحالة الانفلات التي سيطرت عليهم عقب نهاية المباراة بالإعتداء على الحكم الموريتاني حمادة. و لم يحقق بنعبيشة نتائج كبيرة مع المنتخبات الوطنية التي دربها، واكتفى بالظهور الجيد في دورات ودية ضعيفة المستوى (مثل الفرانكفونية والتضامن الإسلامي ودورة تولون)، كما أنه استفاد من التواجد بالطاقم التقني للمنتخبات لسنوات طويلة.