أصيب طفل في ربيعه السابع، إصابة بليغة، بعد تعرضه للسعة عقرب، في السابع من يوليوز الجاري، لتنضاف هذه الحالة الجديدة لحالات عديدة تقع يوميا بحي المسيرة 02 بعمالة مقاطعة مولاي رشيد . الطفل نجام سفيان نجا بأعجوبة من موت محقق بفضل نقله على وجه السرعة من طرف أعضاء من جمعية أرض بلادي للتنمية البشرية إلى مستشفى محمد الخامس، حيث ظل هناك، ولمدة أربع ساعات، معلقا بين الحياة والموت رغم الحقنات الأربع التي حقن بها. ويشتكي سكان المسيرة 2 ، ومعهم سكان الأحياء المطلة على الفضاء الشاسع الذي أهملته السلطات المحلية، من عدة مشاكل تشجع تنامي ظاهرة الكلاب الضالة والعقارب وجميع أنواع الحجشرات. إذ تنعدم في هذا الحي شروط النظافة الصحية، مما يخلق تخوفا لدى السكان والمارة على حد سواء. كما تعرف المنطقة بروز ظواهر غير أخلاقية نتيجة ظهور بعض الأعشاب والشجيرات وتناميها، إذ أصبحت ملجأ للشباب المنحرف وللصوص الذين يتربصون بالمارة في واضحة النهار. ولا تتوقف مشاكل حي المسيرة 2 على هذا الحد بل تمتد إلى انعدام الأمن وانتشار تجار المخدرات ( حشيش . كيف ) والسرقة، ومخاطر لسعات القارب بفعل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، في غياب شبه تام لرئيس مقاطعة مولاي رشيد الذي توصل يوم 8 يوليوز الجاري برسالة من جمعية أرض بلادي للتنمية المستدامة، دون أن يكبد نفسه عناء الجواب على الأقل. أما العقارب، فالسكان تجندوا بالعصي والحجارة وباتوا يقتلون العشرات منها يوميا. وما عللا سلطات المقاطعة إلا معاينة الكميات الكبيرة من السموم على الأسفلت وأمام أبواب السكان.