تعرض الفنانة التشكيلية مونية طويس إلى غاية 30 يونيو الجاري برواق المعهد الفرنسي بمراكش آخر أعمالها الفنية. وتتناول أعمال مونية طويس وبأسلوب شعري مشاهد طبيعية بحوض البحر الأبيض المتوسط تتخللها الأبواب والأزقة والبحيرات، كما تعد لوحاتها التشكيلية تحليلا نقديا لمجتمع مليء بالتحولات والمتغيرات. يشار إلى أن مونية طويس، المزدادة سنة 1971 بتطوان، خريجة المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بذات المدينة، وتواصل تكوينها الفني في إسبانيا حيث تقيم منذ 1993.