ترأس وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، زوال يوم الجمعة 12 يونيو، ندوة عقدت بمقر جهة تازةالحسيمةتاونات بمعية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، في موضوع "الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل، شريك المبادرات المحلية.". وعرفت هذه الندوة مشاركة مختلف الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين والاجتماعيين بالإضافة إلى ممثلين عن عمالة وجهة الحسيمة ورؤساء الجماعات المحلية وممثلي السلطات المحلية والإقليمية والجمعيات المهنية التي تنشط بالإقليم. هذا وأشرف وزير التشغيل بمعية المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات على توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع فاعلين في القطاع الخاص وبعض الجمعيات، تروم تكوين ودعم الشباب للولوج إلى سوق الشغل. ويتعلق الأمر ب 6 اتفاقيات أبرمتها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات مع بعض الجمعيات المهنية وفاعلين بالقطاع الخاص تروم مواكبة شباب إقليمالحسيمة حاملي المشاريع والمقاولات في مختلف المجالات وذلك من أجل مساعدتهم وتكوينهم لتسهيل ولوجهم سوق الشغل، ودعم التشغيل الذاتي عبر شراكات محلية. وقال الوزير الصديقي في كلمته إن "تشغيل الشباب يعتبر أولوية حكومية"، وذلك من خلال سعي الحكومة إلى إدماج وتحسين قابلية التشغيل بالنسبة إلى الباحثين عن الشغل، فضلا عن الاستفادة من الخدمات المقدمة من طرف الوكالة.". وأشار الصديقي إلى أن الحكومة انتهت، أخيرا، من إعداد إستراتيجية وطنية للتشغيل في أفق عام 2025، تهدف إلى "إنعاش العمل اللائق والتشغيل المنتج كميا ونوعيا عبر وضع التشغيل في صلب كل السياسات الاقتصادية والاجتماعية"، على حد تعبيره. وفي كلمة المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات،أنس الدكالي، فقد اعتبر أن الشغل يكفله الدستور وأن الوكالة لا تمول المشاريع بل تزكي وتدعم بكل الإمكانيات عبر تقديم دورات تكوينية وهي وسيط بين الشركاء الاقتصاديين والشباب الباحث عن العمل .