أعلنت شركة " فيرست سولار " ( Nasdaq:FSLR ) عن اختيار وحدات الطبقات الرقيقة من طرف سيجيليك المغرب من أجل مشروع تهيئة الطاقة الكهروضوئية بالمقر الجديد لتجمع المهندسين بالدار البيضاء. أكثر من 500 وحدة من سلسلة 3BlackTMمن فيرست سولار تم تركيبها في سقف مقر سيجيليك. وحدات الطبقات الرقيقة من نوع كادميوم-تيلورايد ( CdTe) هي نفس النموذج المكون ل13 ميغاواط من المرحلة الأولى لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بالإمارات العربية المتحدة، الذي يعتبر حاليا أكبر مركز للطاقة الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد صرح أنس الزراري، مدير وحدة الطاقات المتجددة في سيجيليك : " لقد قمنا بتصميم مقرنا بالمغرب مع الأخذ بعين الاعتبار التزامنا اتجاه التنمية المستدامة. وقد كان هدفنا الوصول إلى سقف جديد عن طريق الحد من التأثيرات البيئية، وأعتقد أننا حققنا هذا الهدف. بالإضافة إلى عامل التنمية المستدامة من خلال هذه التجهيزات، فقد كان هدفنا كذلك إظهار مدى ملائمة تقنية الطاقة الكهروضوئية مع البيئة المغربية ". في 2014، إفتتحت فيرست سولار مكتبها بالدار البيضاء من أجل دعم استراتيجية النمو في شمال إفريقيا. بفضل أكثر من 10000 ميغاواط مثبتة حول العالم، فيرست سولار هي رائدة عالميا في مجال تصنيع أنظمة الطاقة الكهروضوئية بوحدات الطبقات الرقيقة المتقدمة. في هذا الإطار قال نسيم خان، نائب الرئيس في إفريقيا لدى فيرست سولار في تصريح صحفي: " إن قرار سيجيليك بتثبيت وحدات الطبقات الرقيقة لفيرست سولار من أجل تعزيز هذه التقنية مهم جدا نظرا لإدماج الطاقة الكهروضوئية من طرف المغرب في مجال توليد الطاقة. وعلى الرغم من أن المشروع صغير نسبيا، فإن هذا الأخير سيلعب دورا هاما لإثبات ملائمة وحداتنا بالطبقات الرقيقة للظروف البيئية والمناخية بالمغرب ". وفي بداية هذه السنة، حققت فيرست سولار رقما قياسيا عالميا جديدا فيما يخص فعالية تحويل الخلايا الطاقية من نوع كادميوم-تيلورايدCdTe PV : 21,5%في ظروف المختبر. هذا الإنجاز يضع أبحاث تقنية الخلايا الطاقية من نوع كادميوم-تيلورايدلفيرست سولار متقدمة على تقنية النحاس، الإينديوم، الغاليوم والسيلينيوم ( CIGS) التي تصل فعالية خلاياها إلى نسبة20,9%، وأعلى بكثير من تقنية السيليسيومبوليكريستالين ( mSi ) التي حققن نسبة20,4%سنة 2004. كما صرح رضا الزنايدي، مدير التطوير لشمال إفريقيا لدى فيرست سولار : " إن اختيار التكنولوجيا المناسبة لمشاريع الطاقة الشمسية هو أمر حيوي في البلدان التاي تتميز بظروف مناخية صعبة، بفعل الغبار، الرطوبة، الحرارة أو البرد الشديد، التي تؤثر سلبا على مردودية إنتاج الطاقة. في حين أن الأداء العالي لوحدات الطبقات الرقيقة التي نتوفر عليها أثبتت كفاءتها في البيئات الصعبة حول العالم، وسيشكل هذا المشروع اختبارا حقيقيا و سيوفر معلومات هامة عن كفاءة وحداتنا في البيئة المغربية ". بالإضافة إلى المحطات الطاقة الشمسية الكبرى، توفر فيرست سولار حلولا رائدة بثمن تنافسي، موجهة للعديد من القطاعات الصناعية، مثل المناجم والزراعة. يغطى الوجود التجاري للشركة القارات الست، إضافة إلى مواقع للإنتاج بالولايات المتحدةالأمريكية و ماليزيا.