انطلاق عملية مرحبا 2015 أعطيت، بميناء طنجة المتوسط، الانطلاقة لعملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج "مرحبا 2015"، حيث تم اتخاذ العديد من التدابير لضمان تدفق حركة المرور للركاب والمركبات في ظروف تتميز بالراحة والسلامة. كما اتخذت سلطات ميناء طنجة المتوسط، بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمديرية العامة للأمن الوطني وإدارة الجمارك، تدابير استثنائية، تهم تعزيز الموارد البشرية، وتنشيط مناطق الاستقبال وتأهيل فضاءات الاستراحة لاستقبال المهاجرين المغاربة في أحسن الظروف. وقال فريد الطنجاوي الجزولي، رئيس القطب الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح للصحافة، إن إجراءات هامة تم اتخاذها هذه السنة لمواكبة حركة الملاحة البحرية المكثفة التي يتم تسجيلها بانتظام خلال هذه الفترة من السنة، منها توفير عدة فرق للمساعدة الاجتماعية وأطباء في جميع نقاط العبور بالمملكة، بما فيها ميناء طنجة المتوسط. وأضاف أن المؤسسة حاضرة في جميع المناطق الرئيسية لميناء طنجة المتوسط، وهي المحطة البحرية، وأرصفة رسو السفن، وممرات دخول وخروج السيارات، مبرزا استعداد وتعبئة فرق المساعدة الاجتماعية لمواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتقديم يد العون لهم للقيام بالإجراءات الإدارية لدى الجمارك والشرطة وسلطات الميناء. وأكد الطنجاوي الجزولي على أن فرق طبية متكونة من 13 طبيبا ومثلها من الممرضين، تمت تعبئتها لمساعدة المسافرين وتوفير الرعاية الطبية لهم والإغاثة اللازمة في حالة الحاجة، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف تشتغل على مدار الساعة، مشيرا إلى أن جديد هذه السنة يتجلى أيضا في فتح فضاء للراحة على مستوى منطقة الجبهة على الطريق الرابطة بين الحسيمة وتطوان. وأضاف أن "عملية مرحبا 2015 تمر إلى حدود اليوم في ظروف جيدة". ومن جانبه، أكد مدير ميناء طنجة المتوسطي للمسافرين، حسن ابقاري، أن العديد من التدابير تم اتخاذها لضمان حسن سير عملية مرحبا 2015، وتتعلق هذه التدابير على وجه الخصوص بتجويد الخدمات وتقليص مدة انتظار أفراد الجالية الذين يعبرون ميناء طنجة المتوسط ذهابا وإيابا، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة مع الحافلات ستتم هذه السنة بفضاء الاستراحة طنجة المتوسط الذي تدبره مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأضاف أنه تم إعداد وتجهيز فضاء إضافي لاستيعاب التدفقات خلال فترات الذروة خاصة خلال مرحلة العودة، وتجهيز مناطق مظللة داخل الميناء خاصة بالمسافرين في انتظار ولوجهم إلى السفن التي ستقلهم نحو الضفة الأخرى، ودعم الأسطول البحري الخاص بنقل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مع توفير 11 باخرة خلال فترة الذروة في كلا الاتجاهين بدلا من 8 بواخر في العام الماضي. وفيما يتعلق بمجال الاتصال والتواصل، فبالإضافة إلى الأجهزة الموجودة حاليا منها الموقع الإلكتروني، والتطبيق الخاص بطنجة المتوسط المتاح على الهواتف النقالة، أطلق الميناء خلال العام الماضي على سبيل الاختبار قناة إذاعية "طنجة ميد "، التي أصبحت هذه السنة أداة اتصال رئيسية ستقدم للمسافرين خدمات ومعلومات عملية، بما في ذلك الجداول الزمنية لحركة النقل البحري، ومرافقتهم أثناء تواجدهم بفضاءات الميناء.