مجموعة «كيا موتورز» ترعى بطل المغرب ل 5 سنوات قادمة

سيحمل فريق الوداد البيضاوي (بطل المغرب) على قمصان الموسم الكروي القادم، علامة أعرق منتج للسيارات بكوريا الجنوبية وأحد الرعاة الرسميين للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومنتخبات وأندية عالمية ورياضيين عالميين، وذلك خلال السنوات الخمسة المقبلة.
ووقع الوداد ومجموعة "كيا موتورز" الكورية الجنوبية، خلال حفل أول أمس الخميس بمركب محمد بنجلون التوقيع وحضره أعضاء المكتب المسير لبطل المغرب ومسؤولين من المجموعة الأسيوية وممثلي وسائل الإعلام، عقد رعاية ل 5 مواسم قادمة. إلى ذلك، قال رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصري، إن هذا العقد يدخل ضمن استراتيجية إدارة الفريق الأحمر الساعية إلى جلب رعاة ينعشون خزينة الوداد، مبرزا أن تجديد الشراكة مع "كيا موتورز" قيمة مضافة لبطل المغرب والمجموعة الأسيوية.
ورفض الناصري خلال ذات الحفل، تقديم رقم حول القيمة المالية لعقد الرعاية بناء على طلب من مسؤولي "كيا موتورز" بالحفاظ على سرية هذه النقطة، في وقت يرتقب أن تتجاوز القيمة مبلغ 450 مليون للموسم الواحد، وهي قيمة العقد السابق.
وسبق ل "كيا موتورز" أن رعت الوداد ل 10 سنوات، قبل أن تقرر العودة لتكريس الشراكة التاريخية مع بطل المغرب 18 مرة، والتي لن تقتصر على الفريق الأول، بل ستمتد لرعاية مدرسة الفريق في إطار الالتزام بالتكوين والتنقيب على المواهب.
من جانبه، قال الرئيس المدير العام لمجموعة "كيا موتورز" ابن عميرة، محمد جمال ساهل، إن موقع المجموعة الأسيوية داخل عالم الرياضة بصفة عامة، وكرة القدم خاصة، يجعلها فخورة بحمل الفريق الأحمر الأكثر تتويجا محليا، لعلامتها التجارية.
وأضاف ساهل قائلا إنه بالنظر إلى تاريخ الشراكة بين زعيم الأندية الوطنية و"كيا موتورز" القوي، باتت العلاقة بين الطرفين طبيعية وبديهية، آملا في أن يعيش الفريق الأحمر والمجموعة الأسيوية لحظات من السعادة والنجاح كما حدث في فترة سابقة.
وبات بطل المغرب قطب جاذب للشركات والمجموعات الكبرى داخل المغرب وخارجه، بالنظر لحمولته التاريخية الحافلة بالألقاب آخرها البطولة الاحترافية للموسم المنقضي، خاصة أن عدة شركات جددت عقودها الاستشهارية مع الوداد لمواسم إضافية.
يذكر أن الناصري استغل هذه المناسبة، لتكريم شخصيتين بارزتين في تاريخ التسيير بالفريق الأحمر، ويتعلق الأمر بالرئيس السابق وأحد قدماء المسيرين أبوبكر اجضاهيم والكاتب العام السابق لسنوات المعطي وريث، عرفانا بجهودهما داخل القلعة الحمراء.