نؤكد على دور الشباب في الارتقاء بالممارسة السياسية عبر آليات اشتغاله وتماهيه التام دفاعا عن حقوقه ومكانته وتنمية وطنه على الشباب أن يحتل المكانة الجديرة به انتخابيا، مع ضرورة مشاركته الواسعة في اختياره السياسي لمن يمثله و يتخذ القرار باسمه ونيابة عنه قدم جمال كريمي بنشقرون الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، تقريرا باسم المكتب الوطني خلال الدورة الثالثة للمجلس المركزي للمنظمة، المنعقدة يومي السبت والأحد الماضيين ببوزنيقة، سجل فيه بامتعاض شديد ما يشهده الخطاب السياسي من تدني، وإسهام بعض الفاعلين السياسيين في إشاعة مناخ غير سليم للممارسة السياسية السليمة والتأسيس لمحطة من العبث السياسي عوض المساهمة في الارتقاء بالفعل والخطاب السياسي والتحلي بالجدية اللازمة بالنظر إلى أهمية الأدوار المنوطة بالفاعل الحزبي والسياسي والحكومي. واعتبر الكاتب العام أن إشاعة هذا النوع من العبث من قبل بعض الفاعلين السياسيين هو أحد الأسباب التي تدفع بالشباب إلى النفور والابتعاد عن العمل السياسي بل وحتى تفاعله السياسي، مشيرا أن اختيار الشبيبة الاشتراكية شعار" الارتقاء بالممارسة السياسية "كشعار للدورة الثالثة لمجلسها المركزي ، تهدف من عبره التأكيد على دور الشباب في الارتقاء بالممارسة السياسية عبر آليات اشتغاله وتماهيه التام دفاعا عن حقوقه ومكانته وتنمية وطنه، في ظل جو من الحرية والديمقراطية. وشدد على ضرورة الوعي بهذا الجانب بالنظر للتحديات التي باتت مطروحة والتي ترتبط بمسار الإصلاح التشريعي، والقضية الوطنية والتي تتطلب جهدا مضاعفا للجهد الدبلوماسي المبذول راهنا والذي مكن من تحقيق مكاسب مهمة وسط المنتظم الدولي ، كما ترتبط تلك التحديات بالقضايا الأساسية للمواطنين والشباب خاصة ما يتعلق بالتعليم والصحة الشغل، بل ويمتد إلى الرهانات المطروحة والمرتبطة أيضا بالاستحقاقات الانتخابية القادمة. كما تحدث بإسهاب عن الواقع التنظيمي للشبيبة وأنشطتها المقامة بين دورتي المجلس المركزي، وفي مايلي النص الكامل للتقرير. الرفاق الأعزاء: (عبد الاحد الفاسي الفهري، عزوز الصنهاجي، ادريس الرضواني) أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية وفد قيادة الحزب بمجلسنا المركزي) الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء أعضاء اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية. رفيقاتي رفاقي، أعضاء المجلس المركزي لمنظمة الشبيبة الاشتراكية. رجال ونساء الإعلام. ضيوفنا الكرام. تحية نضالية مفعمة بكل معاني التقدير والاحترام تنعقد الدورة الثالثة للمجلس المركزي لمنظمة الشبيبة الاشتراكية تحت شعار " دور الشباب في الارتقاء بالممارسة السياسية" ونحن نخلد لبداية مشوار عمل جيل جديد من رعيل هاته المدرسة الشبابية المتميزة، التي عمرت ل 40 سنة، وهي تبلغ محطة مؤتمرها الوطني السابع المنظم في يناير المنصرم من السنة الجارية، والذي خلقنا خلاله الحدث السياسي المبهر وتوجنا خلاله مجهودات رفاقنا ورفيقاتنا بعرس ديمقراطي راق ومتفرد، أبان عن ثقل المنظمة وقوتها الفكرية والتنظيمية عبر مسار نضالي تاريخي، حاملين شعار الانتصار لقضايا وهموم الشباب المغربي التواق إلى الديمقراطية والتغيير والرخاء والنماء، بشكل مستمر ودائم جيلا بعد جيل وتسليم مشعل القيادة والمسؤولية في أجواء ديمقراطية تكاد تكون مثالية، تجسد للحس الرفاقي العالي، وتبرز معنى الاعتراف وتقدير الامور ومجرياتها، اذ نرفع بأصواتنا وفي دورتنا هاته جهارا كل عبارات التنويه للقيادة الوطنية السابقة للمنظمة وعلى رأسها الرفيق المناضل ادريس الرضواني، ونحن على بعد 5 أشهر من انعقاد مؤتمرنا السابع وما رسمه من صورستظل خالدة في الاذهان، موثقة لمحطة نضالية رائعة وجد متميزة أبصم مناضلاتنا ومناضلونا عليها بكل تضحية ونكران ذات. رفيقاتي العزيزات رفاقي الأعزاء: يحق لنا الافتخار بمجد منظمتنا وحصيلة منجزاتها وعملها قادتها وأطرها ومنخرطيها ومنخرطاتها جيلا بعد جيل، مستخلصين العبر مقدمين للدروس عبر قيم نضالنا ونتاج فكرنا الحداثي التقدمي داخل المجتمع المغربي بكل أطيافه السياسية، محاولين استثمار تواجدنا من خلال الإمكانيات المتاحة في ترصيص البناء العملي وتراكم محصلته عبر مردودية منتجة وفاعلة تزكي المسار التاريخي الرائد لحزب التقدم والاشتراكية، باعتباره مؤسسة سياسية أعطت وتعطي المكانة الأليق لدور الشباب في العمل الحزبي والتنمية السياسية. رفيقاتي العزيزات رفاقي الأعزاء: إن هاته الدورة لهي بوصلة عملنا وخارطة طريق المنظمة طيلة الأربع سنوات من عمر هاته الولاية، والعزم كل العزم على أن نبصم جميعنا على التميز، وخلق ذلك الاشعاع التنظيمي المستمد من بلورة الأفكار إلى تصورات عملياتية هدفها رفع منسوب تأطير الشباب المغربي وتوعيته والدفاع عن قضاياه الأساسية، كل ذلك بارتباط وثيق مع مشروعنا السياسي كمنظمة موازية لحزب التقدم والاشتراكية لها دورها الرئيسي والمحوري في تنمية الحزب وتوسعه التنظيمي والانتخابي. رفيقاتي العزيزات رفاقي الاعزاء: إنه من الواجب علينا أن نكثف من جهودنا ونوسع من انخراطنا حاملين هموم الشباب وانشغالاتهم، قريبين من كل الأحداث، علينا الاجتهاد أكثر من أجل إيجاد الحلول والترافع دفاعا عن حقوقنا المشروعة والعادلة، علينا التركيزعلى أهم القضايا المصيرية وفق مشروعنا المجتمعي، جاعلين من التواجد المكثف للشباب في مواقع المسؤولية والقرار أهم آليات البلورة والتحقيق على أرض الواقع. إننا نعيش اليوم على ايقاع التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وكلنا إرادة عن أن يحتل الشباب المكانة الجديرة به انتخابيا، ومنه دعوتنا صادقة إلى ضرورة المشاركة الواسعة للشباب في اختيارهم السياسي لمن يمثلهم و يتخذ القرار باسمهم ونيابة عنهم. واذ تعرض الشبيبة الاشتراكية لهذا الأمر وماله من أهمية قصوى في تطوير مشهدنا السياسي والرقي به أكثر، فإنها تستغرب لعدم النظر بعمق الى استحضار دور الشباب ومكانته بشكل خاص داخل الترسانة القانونية التي يجري الآن التشريع بشأن جعلها الأرضية القانونية لسير وتنظيم الانتخابات المقبلة، حيت نادت الشبيبة الاشتراكية وكانت سباقة إلى الدعوة بقوة إلى تمكين الشباب من التواجد والترشيح والاختيار الانتخابي بشكل تفضيلي محليا وجهويا نظرا لنسبة تواجده داخل الهرم الديمغرافي المغربي، واعتبارا لحاجتنا الملحة في تشبيب القيادات وتجديد النخب، داعية إلى اقتراح خلق لوائح إضافية للشباب ضمن القوائم الانتخابية، كما هو عليه الحال بالنسبة للنساء، بالشكل الذي يرفع من منسوب المشاركة ويعبد الثقة إلى نفوس مواطنينا ومواطناتنا، ويقرب المسافة، ويضيق هوة ابتعاد الشباب من ممارسة حقوقه السياسية، أمام اختلالات المشهد الانتخابي وضبابية بلورة المواقف إلى إجراءات عملية، كان لها أن تصب في اتجاه الاهتمام أكثربهاته الفئة ودفعها وتحفيزها على الانخراط، هذا الى جانب ضرورة بلورة إستراتجية تعليمة وتكوينية للتنشئة السياسية والتربية على المواطنة. رفيقاتي العزيزات رفاقي الأعزاء: إن الواقع الاجتماعي والاقتصادي المتدهور لشبابنا لمن أكبر التحديات التي تواجه الدولة في رسم أفق مشرق للأجيال الصاعدة، ونحن نخطو في مجتمع متحول مرتبط بالمتغيرات الدولية سياسيا واقتصاديا، فبقدر التفاؤل الحاصل نحو المستقبل بقدر تساؤلنا كمنظمة شبابية عن هذا الواقع وسبل الرفع من سقف التجاوب التام مع الانتظارات والمطالب المختلفة، انطلاقا من ضرورة إعادة الاعتبار للتعليم العمومي وفتح ورش كبير لإصلاحه وتأهيله وجعله أكثرإنتاجية، قربيا ولصيقا بالمحيط الاقتصادي وسوق الشغل، ومنه إلى خلق اجراءات أكثر نجاعة للامتصاص العطالة والتخفيف من انعكاساتها السلبية على المجتمع، خاصة في وسط الخريجين من حملة الشواهد، وما يصاحب ذلك من عناية اجتماعية ضرورية بالفئات الشابة، وهنا نقف منوهين لقرار الحكومة الأخير الرامي إلى منح حق التغطية الصحية للطلبة الجامعيين وتسيير ولوجهم لمختلف العلاجات من خلال قانون 116.12 وما يهدف إليه من حس اجتماعي خدمة لمصالح الطلبة في أفق تعميم هذا الاجراء على مختلف الفئات الاجتماعية الشبابية. إن انتظارات الشباب المغربي كثيرة وعديدة، والشبيبة الاشتراكية من بين المنظمات التي تسعى جاهدة من خلال نضالها وبرامج عملها إلى التجاوب معها بقدر إحساسها وتقارب نظرتها التقدمية مع متطلبات الواقع الاجتماعي وتجادباته، وهي تقف على أهم مستجدات الساحة السياسية ومدى التطور الحاصل على مختلف المستويات والميادين. والشبيبة الاشتراكية كتنظيم سياسي شباب تقدمي حداثي تسجل اليوم بامتعاض شديد تدني الخطاب السياسي، ومدى إسهام بعض الفاعلين السياسيين في خلق جو من التشنج والتكهرب والصراع السياسي غير السليم، أمام توسيع قاعدة إدخال مصطلحات غريبة عن القاموس السياسي المتداول، واللجوء في أحيان كثيرة الى السب والشتم والقدف والتجريح، وهو ما يؤسس لمحطة أخرى من العبت السياسي وجعل المشهد السياسي مسرحا لأحداث كوميدية مضحكة ومؤلمة في الآن ذاته، في الوقت الذي يتوجب فيه على الجميع التحلي بالرزانة والجدية اللازمة بالنظر إلى أهميةالأدوار المنوطة بالفاعل الحزبي والسياسي والحكومي. رفيقاتي العزيزات رفاقي الأعزاء: إننا أمام مهازل كثيرة وقعت، تجعل الشباب ينفرأكثر فأكثر عن لعب دوره، ومنه إلى ضرورة انخراطه وتفاعله السياسي، وهو ما دفعنا اليوم لنرفع شعارنا المركزي لدورة مجلسنا المركزي هاته مؤكدين على دور الشباب في الارتقاء بالممارسة السياسية عبر آليات اشتغاله وتماهيه التام دفاعا عن حقوقه ومكانته وتنمية وطنه، في ظل جو من الحرية والديمقراطية، تلك الحرية المكتسب الرئيسي المستمد من نضالات من سبقونا وأدوا الثمن غاليا نصرة للفكر وحريته دفاعا عن الوطن وقضاياه الأساسية، وعلى رأسها القضية الوطنية، التي حققت في الآونة الأخيرة مكاسب مهمة وسط المنتظم الدولي جعلت الجارة الجزائر و البوليساريو يجران أذيال الخيبة، ويقعان في حيرة من أمرهما أمام جدية العمل الدبلوماسي للمغرب ومواقفه، والذي نتوخاه أكثر قربا ودينامية بإشراك المنظمات الشبابية وتقريب وجهات النظر بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الموازية. رفيقاتي العزيزات رفاقي الأعزاء : ونحن نتحدث عن الحرية بالمغرب، نرمي بالضرورة حديثنا نحو مجال الحريات العامة الفردية والجماعية، حيت تتموقف الشبيبة الاشتراكية إلى جانب كل مناصري الدفاع عن المكتسبات والثوابت، خاصة وهي تناقش مشروع مسودة القانون الجنائي الذي اعتبرنا تقديم وزارة العدل والحريات لمسودة مشروعه قصد المراجعة الشاملة للسياسية الجنائية مبادرة قيمة، وهي بذلك استجابة لراهنية مسألة عصرنة وتحديث التشريع الجنائي الذي طاله الجمود ولم يعرف أي تعديل منذ خمسين سنة، ومنه شددنا ونشدد على أن ينسجم في مضامينه مع ما تحمله ديباجة الدستور التي تعطي إشارات واضحة لبناء مجتمع حداثي ، بل وأن يكون لصيقا بما ترمي إليه الاتفاقيات الدولية من مبادئ لا أن يتم التعامل معها بشكل تجزيئي. وتبعا لذلك، أكدت الشبيبة الاشتراكية كتنظيم موازلحزب التقدم والاشتراكية أنه حينما تم الحديث على إقرار جيل جديد من الإصلاحات لتعزيز المسلسل الديمقراطي، فهو إشارة قوية في ذات الوقت إلى وضع جيل جديد من القوانين، وهنا سجلنا أن عددا من المقتضيات التي حملتها مسودة مشروع القانون الجنائي تعود بنا إلى الوراء وتخالف ما نص عليه الدستور وما التزم به المغرب دوليا، بل لا تساير التطورات الجارية التي يعرفها المجتمع المغربي. وفي دراسة واقعية لهذا الموضوع، تعتبر الشبيبة الاشتراكية أن إدراج المسودة لتجريم الاختفاء القسري والتعذيب، الذي يأتي تتويجا للعمل الذي قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة، وتنصيصه على العقوبات البديلة، وعلى آلية الصلح، تعد أمرا إيجابيا، لكن هذه الإيجابيات تحد منها مقتضيات تمس بالحريات الفردية والجماعية، مبرزين أن إثارة بعض المسائل في المسودة من قبيل الإفطار العلني في رمضان والعلاقات الجنسية الرضائية، وتشديد العقوبات بشأنها، يعد نفاقا قانونيا، ذلك أن تلك المواضيع لاتعد ظواهر مجتمعية. وبناء عليه ندعو إلى توخي الحذر على هذا المستوى، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يمس بالحقوق والحريات الفردية والجماعية، فالمغرب ينعم بالاستقرار ويجب عدم إثارة القضايا التي قد تخلق الفتنة والبلبلة داخل المجتمع، بل يجب العمل على إقرار قانون جنائي لا يأخذ بمقياس الأقلية بل يأخذ بمقياس دولة، بحيث يجسد احترام الحقوق والحريات المنصوص عليها دستوريا ويجسد انفتاح المغرب. رفيقاتي العزيزات رفاقي الأعزاء: أعود بكم إلى أوضاعنا التنظيمية وبرامج عملنا، وقوفا على أهمية هاته الدورة التي تلتئم اليوم لتخرج بإستراتجية عمل شمولية هدفا في تقوية التنظيم وإشعاع المنظمة وطنيا ودوليا، ورص مكانتها وسط منتظم الشبيبات الحزبية، وهي الرائدة والمشهود لها على مر أربعة عقود من العمل والعطاء، لنفتح اليوم باب العمل الجاد والهادف بشكل كبير،على مصراعيه أمام مختلف فئات شبابنا وشاباتنا. -1 الواقع التنظيمي للشبيبة الاشتراكية: انشطة المنظمة بين دورتي المجلس المركزي الثانية والثالثة: نظمت الشبيبة الإشتراكية بين دورتي المجلس عشرات من اللقاءات التواصلية وتنظيم ندوات موضوعاتية وقوافل ومسيرات بمجموعة من المدن المغربية الحياة التنظيمية للشبيبة الاشتراكية: - تتوفر المنظمة على 199 فرع وازيد من 100 نقطة تنظيمية أخرى ( هناك ورش مفتوح لإعادة هيكلة الفروع القائمة وتأسيس فروع جديدة) - واطلاق عملية التبطيق وتوسيع قاعدة منخرطي ومنخرطات المنظمة منخرطيها (التعبئة الشاملة من اجل حضور قوي للشباب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة) - احداث بنية استقبال مركزية وخلية وطنية للتبع بالمقر المركزي للمنظمة بالرباط. -2 الآفاق والتطلعات: - تنويع أنشطة المنظمة (تقليد الجامعات الصيفية والربيعية – المخيمات الشبابية – الدورات التكوينية في اطار مدرسة علي يعته للتكوين، والاستعداد للمحطات الانتخابية المقبلة (التعبئة والمساهمة إلى جانب حزب التقدم والاشتراكية: عقد لقاءات واجتماعات للمكتب الوطني والمجلس المركزي محليا واقليميا وجهويا مع قيادة الحزب) - إعادة هيكلة مختلف فروع المنظمة (أخر أجل نهاية ماي الجاري) وإطلاق ورش المؤتمرات الإقليمية (شهر يونيو المقبل: البداية بالأقاليم التي تضم ثلاثة فروع مهيكلة قانونيا على الأقل) - بلوغ 5000 منخرط إلى حدود نهاية السنة الجارية. - هيكلة القطاع الطلابي. (تنظيم مؤتمرات طلابية جامعية تحضيرا للندوة الوطنية 14 لطلبة حزب التقدم والاشتراكية في أكتوبر المقبل) - هيكلة القطاع التلاميذي في أفق تأسيس جمعية وطنية موزاية للمنظمةتعنى بالتلاميذ. - إعادة إحياء ملتقى فتيات المغرب. - التحضير للذكرى 40 لتأسيس منظمة الشبيبة الاشتراكية. -3 أقطاب المنظمة و لجانها الوظيفية: لتفعيل عمل المنظمة ورسم استراتيجية العمل، والبرنامج العام، يتوزع المجلس المركزي في دورته الثالثة على مختلف اللجان الوظيفية المرتبطة بالأقطاب والقطاعات، بغية مناقشة تصورات كل قطب على حدة، وللرفاق اختيار اللجان الراغب الاشتغال فيها حسب التمثيلية الجهوية، وستجتمع كل لجنة على حدة وتنخب المقرر ونائبته، او المقررة ونائبها. شكرا لكم رفيقاتي رفاقي وتحية نضالية عالية مع تحياتي رفيقكم جمال كريمي بنشقرون الكاتب العام للمنظمة ****** البيان الختامي للمجلس المركزي الدعوة إلى الإسراع بتنزيل القانون التنظيمي للمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي التأم المجلس المركزي لمنظمة الشبيبة الاشتراكية في دورته الثالثة يومي السبت والأحد (16و17 ماي 2015) ببوزنيقة، تحت شعار: "دور الشباب في الارتقاء بالممارسة السياسية" وقد صادق المجلس المركزي بالإجماع على تقرير المكتب الوطني، وبغالبية أعضائه على مختلف تقاريراللجن الوظيفية لتصورات أقطاب وقطاعات المنظمة. إن المجلس المركزي للمنظمة وهو ينعقد في هذه الظرفية الدقيقة فإنه يعلن للرأي العام الوطني مايلي: -1 يثمن قرار الأممالمتحدة حول إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، مع مطالبة الجزائر بضرورة التزامها بالقرارات والمواقف الدولية، مع الدعوة إلى تفعيل الاتحاد المغاربي، والفتح الفوري للحدود البرية بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين. -2 يثمن انخراط المغرب في مكافحته للإرهاب بشتى أنواعه، وسعيه إلى ضمان الاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي. -3 يجدد تضامنه المطلق واللامشروط مع جميع النضالات السلمية، والقضايا العادلة للشعوب، وفي طليعتها قضية الشعب الفلسطيني من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. -4 يدعو إلى مساهمة المنتظم الدولي في إيجاد حلول جدية وفعالة للدول المصدرة للهجرة باعتبارها كارثة انسانية. -5 يدعو مختلف الفاعلين السياسيين إلى الإرتقاء بمستوى الخطاب السياسي حتى يلامس هموم وأولويات الجماهير الشعبية. -6 يعبر عن قلقه من الجوانب النكوصية التي لحقت مسودة مشروع القانون الجنائي الذي يمس في بعض مقتضياته بالحريات الفردية والجماعية، ويدعو إلى إقرار قانون جنائي يجسد احترام الحقوق والحريات المنصوص عليها دستوريا والمتعاقد عليها دوليا. -7 يدعو إلى الاسراع بتنزيل القانون التنظيمي للمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، مع الاهتمام أكثر بالشأن الشبابي سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا وتربويا، وفي هذا الاطار ينوه المجلس المركزي بالقرار الحكومي الرامي الى منح حق التغطية الصحية للطلبة، في افق تعميمها على كل الفئات الشبابية، هذا الحق، الذي ناضلت من أجله منظمة الشبيبة الاشتراكية منذ نشأتها. -8 يعلن تضامنه اللامشروط مع الرفاق الطلبة بجامعة الحسن الأول بسطات، المتابعين قضائيا، وكافة الطلبة في مختلف الجامعات والمعاهد، دفاعا عن قضاياهم العادلة والمشروعة، ويطالب بسحب التهم الملفقة لهم وبراءتهم مما نسب إليهم. -9 يثمن عاليا الروح الرفاقية العالية والانخراط الجدي لعضوات وأعضاء المجلس المركزي في أشغال دورته الثالثة، التي انكبت على وضع استراتيجية عمل المنظمة، ويهيب بكافة المناضلات والمناضلين بالفروع المحلية إلى مزيد من التعبئة لإشعاع وتقوية المنظمة وأجرأة مضامين مخططات عملها وتصورات اللجان الوظيفية، وبدل الجهود والاستعداد للإنجاح الورش التنظيمي الهام للمؤتمرات الاقليمية المقبلة، وجعلها محطة للتعبئة الشاملة من أجل مشاركة قوية وفاعلة للشباب المغربي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. عاش المغرب حرا مزدهرا ومتقدما عاش حزب التقدم والاشتراكية عاشت منظمة الشبيبة الاشتراكية