بعد تداول رسالة على الانترنيت تروج لخبر عصابة تستهدف المواطنين نفت ولاية أمن الدارالبيضاء وقوع أو تسجيل أية حالة سرقة أو اعتداء أو اغتصاب أو قتل، مرتبطة بما تداوله مواطنون عبر مجموعة من التطبيقات الهاتفية منه ا" Whatsapp" و"Tango"، وكذا عبر شبكة الانترنيت، من خلال رسالة قصيرة تحت عنوان "تحذير هام"، موجهة خاصة لسائقي السيارات ليلا. وأفاد بلاغ لولاية الأمن، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن مصالح الولاية، وبمجرد علمها بتداول الرسالة القصيرة وبشكل واسع ليلتي السبت والأحد الماضيتين، بادرت إلى فتح تحقيق فوري حول ما جاء بها من ادعاءات، ليتبين، بعد مراجعة كل المصالح الأمنية بكافة تراب هذه الولاية الأمنية، أن محتوى الرسالة لا أساس له من الصحة، بحيث لم يتم تسجيل أية حالة سرقة أو اعتداء أو اغتصاب أو قتل بهذه الطريقة. ، مؤكدة، أن ما تم تداوله حول عصابات تستعمل طفلا رضيعا أو البيض لمهاجمة المواطنين يبقى مجرد ادعاءات الغرض من نشرها إشاعة الفوضى والإحساس، في صفوف المواطنين، بغياب الأمن، وأنه سبق وأن تم تداول هذا النوع من الإشاعات كاختلاق قضية المنقبة التي "تشرمل" النساء، والعصابة الأنيقة التي تستهدف النساء سائقات السيارات بشارع غاندي، وغيرها، والتي تبين زيفها وعدم صحتها والرغبة المبيتة في التداول فيها عبر "وات ساب". وكان المواطنون تداولوا بشكل لافت رسالة قصيرة عبر التطبيقات الهاتفية " Whatsapp" و"Tango"، وكذا عبر شبكة الانترنيت، مفادها بأن هناك عصابة تترصد ضحاياها بوضع كرسي سيارة خاص بالأطفال على جنبات الطريق وبداخله دمية رضيع، من أجل التحايل على السائقين وخلق الانطباع لديهم بأن الأمر يتعلق بطفل رضيع متخلى عنه، وبمجرد ما يتوقف أي شخص لتقديم المساعدة ل "الطفل المتخلى عنه"، تهاجمه العصابة المزعومة وتبدأ عملية السرقة والاعتداء والاغتصاب وما إلى ذلك، حسب ادعاءات صاحب الرسالة الذي زاد في القول إنه عند اتصاله بالشرطة طلبت منه هذه الأخيرة الاستمرار في التبليغ هاتفيا، مخبرة إياه أن الأمر يتعلق بإحدى العصابات تقوم بهذه الخدعة من أجل السرقة والاغتصاب، وأن العصابة عادة ما تترك الضحية مقتولة. ولم يتوقف صاحب الرسالة النصية عند هذه الإشاعة، بل أضاف أن عصابة أخرى تقوم برمي البيض على الزجاج الأمامي للسيارة لتحجب الرؤية عن السائق وبالتالي تجبره على الوقوف لتقوم بسرقة ما بحوزته.