«الأسود» يعسكرون بأكادير بداية يونيو استعدادا لتصفيات «كان» 2017 تقرر رسمياً دخول المنتخب الوطني المغربي الأول، بقيادة مدربه بادو الزاكي، معسكرا تدريبيا مغلقا بمدينة أكادير بداية شهر يونيو المقبل، استعداداً لذهاب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام المنتخب الليبي منتصف نفس الشهر. وقال نور الدين البوشحاتي، رئيس لجنة المنتخبات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح صحفي، إن "أسود الأطلس" بقيادة الناخب الوطني، بادو الزاكي، سيخوضون بدايةً من الأيام الأولى من شهر يونيو المقبل، معسكراً إعدادياً، قبل دخول غمار تصفيات "الكان". ولن يتخلل معسكر "الأسود" أي مباراة تحضيرية حسب نفس المصدر، استناداً لرغبة بادو الزاكي الذي فضل عدم مناقشة مجموعة من العروض التي توصلت بها الجامعة من مختلف الاتحادات لمواجهة منتخباتها وديا، حيث يرى أن اللاعبين ليسوا في حاجة إلى مباراة اعدادية على اعتبار أنهم سيكونون في أتم جاهزيتهم، وكذلك لتفادي حدوث أي إصابات في صفوف اللاعبين قبل موعد مباراة ليبيا. ويستقبل المنتخب الوطني المغربي منتصف يونيو المقبل، نظيره الليبي، برسم ذهاب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها الغابون مطلع عام 2017، علماً بأن القرعة كانت قد أوقعت "الأسود" في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات ليبيا، وساوتومي والرأس الأخضر. وكان الزاكي قد استغرب كثيرا لمن روج لخوض الفريق الوطني لمباراة ودية أمام نظيره المصري، لأنه هو مدرب المنتخب المغربي وهو المخول الأول والأخير رسم البرنامج والطريقة التي سيستعد من خلالها للمباراة المرتقبة أمام المنتخب الليبي. وأضاف أنه لم يضع خيار مواجهة المنتخب المصري ضمن خططه وليس صحيحا أن إذا فكر في منازلته وديا لسببين، الأول مرتبط بقناعة تقنية ترتكز على أساس تفادي المفاجآت التي تحملها عادة المباريات الودية نهاية السنة والتخوف من تعرض اللاعبين للإصابات، وثانيا لكون شهر ماي ليس شهر أجندة مباريات ودية مدرجة ضمن لائحة "فيفا". وتابع الزاكي أنه سيكتفي بمعسكر تدريبي مستهل شهر يونيو لغاية موعد مباراة المنتخب الليبي منتصف نفس الشهر إن شاء الله، والتي ستجرى بطبيعة الحال بمدينة أكادير". وعاد الزاكي ليذكر بقيمة الأجواء الحالية وضرورة مواصلة نفس التعبئة والحماس قبل نزال ليبيا و أنه لن يكون سهلا كما يتوقع البعض، مضيفا أن من يعرفون طريقة إشتغاله يدركون أنها ترتكز وتستند بالأساس على ترسيخ ثقافة احترام المنافس كيفما كانت قيمته الفنية والكروية، منتخب ليبيا يكبر بالمواعيد الكروية الكبيرة وعليه أن يكون المنتخب بقمة مستواه حين يلاقيه بأكادير ليستهل المشوار بالنجاح الذي يأمله جميعا.