يعتبر ماراج سعيا يائسا للفاسدين للنيل من مناضلي الحزب نفى رشيد الموحب الكاتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية ببويزكارن إقليمكلميم، ما راج حول استقالة جماعية ل 50 عضوا من شبيبة وحزب التقدم والاشتراكية ببويزكارن. وقال الكاتب المحلي في تصريح لبيان اليوم، أنه لم يتوصل في المكتب المحلي للحزب ولا المكتب الوطني للشبيبة بأي استقالة من أعضاء الحزب، موضحا أن لائحة المستقلين المزعومة، والخبر المنشور الجمعة الماضي، في جريدة الأخبار ليوم وبعض المواقع الإخبارية، يضم مغالطات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى تغليط الرأي العام، لكون الشبيبة ببويزكارن حديثة التأسيس ولا تتوفر أصلا على 50 عضوا، يضيف المتحدث. وحول الاتهامات التي ساقها بيان المستقيلين المزعوم، أفاد الموحب: أن المكتب المحلي يشتغل في استقلالية تامة وفق مساطر وقوانين الحزب، موضحا أن قرار الهيئة المحلية يتخذ في اجتماعاتها وفق ما يحدده برنامجها السنوي، ولا يوجد أي حديث عن تدخل المكتب الإقليمي في الشأن المحلي، وأن لائحة أسماء المستقيلين «مزورة» وتضم أسماء لا علاقة لهم بالحزب أو الشبيبة، وبعضهم ينتمي لهيئات حزبية أخرى. واتهم الموحب، جهات لم يسمها بتزوير لائحة المستقيلين، ونشر الأكاذيب، وانتزاع توقيعات تخص عريضة شعبية، ونسبها للاستقالة المزعومة للإساءة إلى مناضلي الحزب. وكان فرع حزب التقدم والاشتراكية بويزكارن، قد اجتمع السبت الماضي لتدارس ومناقشة مستجدات المنطقة، وكان من بين النقاط المدرجة في جدول الأعمال مناقشة ما نشر حول «استقالة جماعية لشبيبة حزب التقدم والاشتراكية ببويزكارن». وقد تم خلال هذا اللقاء إصدار بيان تضمن توضيحات تبرز أولا: حجم التضخيم في عدد المستقلين الذي تم إيراده في مقال الجريدة المذكورة، حيث إن عدد المنتمين للشبيبة الاشتراكية ببويزكارن لا يتجاوز سبعة أعضاء في الأصل وليسو كلهم موقعين على الاستقالة. ثانيا: عدم توصل الفرع المحلي بأي استقالة من أي أحد عملا بمقتضيات القانون الأساسي والداخلي. ثالثا: من حيث أسباب الاستقالة فهي غامضة تغلب عليها العموميات، وتسعى في مجملها للتشويش على الحزب والشبيبة على المستوى المحلي والجهوي وكذا الوطني خدمة لأجندات تستعدي الحزب وما يحققه من إشعاع على جميع الأصعدة، هذا من جهة ومن جهة أخرى فالمستقيلين المفترضين على قلتهم لا ينتمون إلى أية تنظيمات موازية للحزب ماعدا الشبيبة، عكس ما تم ذكره، وبعضهم جمد عضويته منذ مدة، ليس هذا فقط فالكل يتساءل في الساحة البويزكارنية عن النضالات المزعومة لهؤلاء لفائدة الساكنة المحلية. رابعا:بخصوص تجديد المكتب المحلي فقد تم في ظروف طبيعية ديمقراطية بحضور مناضلي ومناضلات ومتعاطفي الحزب وبغياب متعمد ممن قالوا عن أنفسهم مريدين وليس مناضلين. خامسا: في شأن ما قيل عنه «التدخلات السافرة للمكتب الإقليمي للحزب في قرارات واختيارات مناضلي الحزب « فإننا نعتز بالثقة التي نحظى بها لدى الكتابة الإقليمية ونستنكر المغالطات التي يتم ترويجها في هذه الظرفية والتي تسعى إلى الإساءة للعمل النضالي الذي تقوم به ذات الكتابة على المستوى الإقليمي ناهيك عن نشر بذور التفرقة بين الرفيقات والرفاق . سادسا: بخصوص ما أسموه «بالإجحاف والحرمان من عضوية المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية» لقد عهُد رسميا إلى فرع الشبيبة الاشتراكية ببويزكارن بتنظيم المؤتمر الإقليمي تحضيرا للمؤتمر الوطني والذي حضره رفاق الشبيبة بكلميم وإفران الأطلس الصغير، وغاب عنه هؤلاء، وحيث إن المؤتمر الإقليمي محطة أساسية لانتداب الرفيقات والرفاق المشاركين في المؤتمر الوطني إلى جانب المرشحين لعضوية المجلس المركزي، فإن غيابهم غير المبرر، هو السبب في عدم ترشيحهم في المجلس المركزي، والأغرب من ذلك أنه لم يحضر لأشغال المؤتمر سوى ثلاث رفاق من أصل سبعة، وتم تعويض الباقي بشباب لا تربطهم ببويزكارن ولا بالتنظيم عموما أية صلة، ويعتبرون بالتالي منتحلين لصفة منتدبين عن فرع الشبيبة ببويزكارن. سابعا: في ما يخص تعامل الحزب مع الفروع، فإننا نفتخر بكل الرفيقات والرفاق على امتداد الوطن ونعتز بعلاقاتهم مع فرع بويزكارن، الذي يضم طاقات شابة ما فتىء الحزب يساندها في كل خطواتها ويشجعها قدر المستطاع . وان من بين الأسباب التي جعلت المريدين كما يسمون أنفسهم إلى إعلان استقالتهم الفارغة في هذه الظرفية كونهم يحضرون منذ مدة للالتحاق بحزب نحتفظ لأنفسنا باسمه ولعل القادم من الأيام سيجيب على كل التساؤلات . إننا في حزب التقدم والاشتراكية نعتبر كل ما تم الترويج له إعلاميا مجانبا للصواب ويحمل بين طياته تغليطا مقصودا للرأي العام المحلي والوطني في سعي يائس من طرف أزلام وبيادق الفاسدين لينالوا من مناضلي الحزب وان يشوشوا على تحركاتهم وفي هدا الصدد فإننا نتوجه إلى كل الرفيقات والرفاق بالتصدي لمثل هذه الممارسات المنحرفة والغريبة عن مبادئ حزب التقدم والاشتراكية وأخلاق مناضلاته ومناضليه، والتي لا تخدم إلا أجندات معينة أصبحت اليوم مكشوفة وتنتمي إلى الجيل الجديد من الانحرافات .