عزا المستقيلون، البالغ عددهم حوالي 50 شابا، في بيان، يحمل توقيعاتهم توصلت "المغربية" بنسخة منه، أسباب ذلك إلى "الآليات غير الديمقراطية في تجديد مكتب الفرع المحلي بالمنطقة"، وبسبب "تدخلات سافرة وغير مقبولة من طرف الفرع الإقليمي لمدينة كلميم في اختيارات وقرارات مناضلي الحزب، خصوصا في طريقة انتخاب وانتداب المؤتمرين بالمؤتمر الوطني للحزب، والمؤتمر الأخير للشبيبة الاشتراكية" المنعقد نهاية السنة الماضية ببوزنيقة. كما تحدث بيان المستقيلين عن "الإجحاف في حق الشبيبة الاشتراكية بفرع بويزكارن، إثر حرمانها من التمثيلية داخل المجلس المركزي للشبيبة". وأكد البيان أن "بعض القيادات الوطنية والإقليمية للحزب تتعامل مع بقية الفروع بالأقاليم الجنوبية بوصفهم من الدرجة الثانية"، وأن "القيادات المحلية والإقليمية للتقدم والاشتراكية تتعامل معهم كمريدين، بدل مناضلين".