حزب التقدم والاشتراكية فرع بويزكارن بيان حقيقة اجتمع حزب التقدم والاشتراكية فرع بويزكارن يومه السبت 04 ابريل 2015 لتدارس ومناقشة مستجدات الساحة وكان من بين النقاط المدرجة في جدول الأعمال مناقشة خبر نشر في جريدة الأخبار ليوم الجمعة 3 ابريل 2015 تحت عنوان "استقالة جماعية لشبيبة حزب التقدم والاشتراكية ببويزكارن " لذلك ارتأينا في حزب التقدم والاشتراكية فرع بويزكارن أن نتقدم بالتوضيحات التالية للرأي العام المحلي والوطني : أولا، من ناحية العدد الذي تم إيراده في المقال ففيه تضخيم كبير حيث أن عدد المنتمين للشبيبة الاشتراكية ببويزكارن لا يتجاوز سبعة أعضاء في الأصل وليسو كلهم موقعين على الاستقالة، وفي هدا الإطار ندعو الجريدة ان تنشر لائحة الموقعين على الاستقالة تنويرا للرأي العام و لمعرفة مع من نتعامل . ثانيا، من ناحية الاستقالات فالفرع المحلي لم يتوصل بأي منها من أي احد عملا بمقتضيات القانون الأساسي والداخلي. ثالثا، من حيث أسباب الاستقالة فهي غامضة تغلب عليها العموميات وتسعى في مجملها للتشويش على الحزب والشبيبة على المستوى المحلي والجهوي وكذا الوطني خدمة لأجندات تستعدي الحزب وما يحققه من إشعاع على جميع الأصعدة ،هذا من جهة ومن جهة أخرى فالمستقيلين المفترضين على قلتهم لا ينتمون الى أية تنظيمات موازية للحزب ماعدا الشبيبة، عكس ما تم ذكره، وبعضهم جمد عضويته منذ مدة ، ليس هدا فقط فالكل يتساءل في الساحة البويزكارنية عن النضالات المزعومة لهؤلاء لفائدة الساكنة المحلية. رابعا، بخصوص تجديد المكتب المحلي فقد تم في ظروف طبيعية ديمقراطية بحضور مناضلي ومناضلات ومتعاطفي الحزب وبغياب متعمد ممن قالوا عن أنفسهم مريدين وليس مناضلين. خامسا ، في شأن ما قيل عنه "التدخلات السافرة للمكتب الإقليمي للحزب في قرارات واختيارات مناضلي الحزب " فإننا نعتز بالثقة التي نحظى بها لدى الكتابة الإقليمية ونستنكر المغالطات التي يتم ترويجها في هده الظرفية والتي تسعى الى الإساءة للعمل النضالي الذي تقوم به ذات الكتابة على المستوى الإقليمي نهيك عن نشر بذور التفرقة بين الرفيقات والرفاق . سادسا، بخصوص ما أسموه "بالإجحاف والحرمان من عضوية المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية" لقد عهُد رسميا الى فرع الشبيبة الاشتراكية ببويزكارن بتنظيم المؤتمر الإقليمي تحضيرا للمؤتمر الوطني والذي حضره رفاق الشبيبة بكلميم وافران الأطلس الصغير وغاب من المفترض انه سيحتضنه وحيث أن المؤتمر الإقليمي محطة أساسية لانتداب الرفيقات والرفاق المشاركين في المؤتمر الوطني إلى جانب المرشحين لعضوية المجلس المركزي فإن غيابهم الغير مبرر هو السبب في عدم ترشيحهم في المجلس المركزي و الأدهى من ذلك انه لم يحضر لأشغال المؤتمر سوى ثلاث رفاق من أصل سبعة وعوض الباقي بشباب لا تربطهم ببويزكارن ولا بالتنظيم عموما أية صلة ، ويعتبرون بالتالي منتحلين لصفة منتدبين عن فرع الشبيبة ببويزكارن. سابعا ، في ما يخص تعامل الحزب مع الفروع فإننا نفتخر بكل الرفيقات والرفاق على امتداد الوطن ونعتز بعلاقاتهم مع فرع بويزكارن الذي يضم طاقات شابة ما فتىء الحزب يساندها في كل خطواتها ويشجعها قدر المستطاع . وان من بين الأسباب التي جعلت المريدين كما يسمون أنفسهم إلى إعلان استقالتهم الفارغة في هذه الظرفية كونهم يحضرون منذ مدة للالتحاق بحزب نحتفظ لأنفسنا باسمه ولعل القادم من الأيام سيجيب على كل التساؤلات . إننا في حزب التقدم والاشتراكية نعتبر كل ما تم الترويج له إعلاميا مجانيا للصواب ويحمل بين طياته تغليطا مقصودا للرأي العام المحلي والوطني في سعي يائس من طرف أزلام وبيادق الفاسدين لينالوا من مناضلي الحزب وان يشوشوا على تحركاتهم وفي هدا الصدد فإننا نتوجه الى كل الرفيقات والرفاق بالتصدي لمثل هذه الممارسات المنحرفة و الغريبة عن مبادئ حزب التقدم و الاشتراكية و أخلاق مناضلاته و مناضليه ، والتي لا تخدم إلا أجندات معينة أصبحت اليوم مكشوفة وتنتمي إلى الجيل الجديد من الانحرافات .