بسبب مشروع إنشاء مطرح لجمع النفايات المنزلية تم فتح سجل البحث العمومي بجماعة عامر السفلية بقرار عاملي مؤرخ بتاريخ 06مارس 2015 ابتداء من يوم 09-03-2015 إلى غاية28-03-2015، ويهم الجماعات المجاورة، وهي بلدية القنيطرةالمدينة – بلدية سوق الأربعاء الغرب – بلدية المهدية - جماعة سوق الثلاثاء الغرب – جماعة سيدي علال التازي – جماعة سيدي محمد لحمر – جماعة بحارة أولاد عياد - جماعة مولاي بوسلهام – جماعة لالا ميمونة – جماعة سيدي بوبكر الحاج – جماعة الشوافع – جماعة عرباوة – جماعة واد المخازن – جماعة قرية بن عودة - جماعة بني مالك - جماعة سيدي الطيب – جماعة المكران – جماعة الحدادة - جماعة أولاد اسلامة – جماعة المناصرة – جماعة بن منصور – جماعة سيدي محمد بن منصور و جماعةعامرالسفلية . تجدر الإشارة، إلى أن هذه المحطة – الزبالة- قد تفوق حمولة نفاياتها المنزلية 700 طن يوميا كما أن هده الكمية مرشحة لان ترتفع وتتضاعف، مايعني تواجد العديد من الشاحنات التي ستقطع يوميا المسافة الرابطة بين الشنانفة الأبيض والشنانفة لحمر وأولاد بوشيبة لكي تصل إلى المحطة " الزبالة –المعمل -" التي لاتبعد عن ساكنة دوار أولاد عياد سوى بأمتار قليلة، إضافة لقرب المحطة من مجموعة من الساكنة التابعة لدواوير أولاد بوشيبة لمحلة –أولاد بوشيبة السمنطو –أولاد لحسن لمحلة –أولاد لحسن السمنطو - لحمادنة –أولاد كريش –اجديات أولاد بندامو - أولاد بنعيش وأولاد احمودو دار سالم . -و قرب الموقع توجد أيضا مجموعة من الأراضي الفلاحية التي أصبحت تعتمد على السقي والسقي بالتنقيط بواسطة آبار حيث أصبح كل مسكن تقريبا يتوفرعلى بئرمما يؤدي إلى تلوث الفرشة المائية والتربة والهواء ، ناهيك عن الروائح الكريهة والانبعاثات الغازية مما يؤدي حتما إلى انتشار الأمراض في صفوف الساكنة التي تتعدى 13000نسمة. وللتذكير فان هده الأرض –مشروع الزبالة- تابعة لدواوير الركابي الست وهي أولاد بوشيبة ٬أولاد لحسن ٬ لحمادنة٬ وأولاد اكريش اجديات وأولاد عياد وأنهم مستعدون للتعرض عن هدا المطرح خصوصا وان جل أفراده –السلاليين- لا يجدون مسكنا يأويهم.وتتساءل الساكنة ,هل هذا هو نصيبها من التنمية البشرية , وهل هذا هو قدر الجماعات السلالية ,؟؟ ولم لم تتوجه الجهات المسؤولة لأراضي الدولة ، لاسيما الغابات المجاورة . وقد عم الغضب ساكنة الدواوير المعنية ، التي تتأهب لتوقيع التعرضات، وسلك كل السبل القانونية لمنع إنشاء المطرح الإشكالية، والذي تم رفضه بنفس الطريقة بنفس الجماعة، حينما تم اقتراحه بدوار الشنانفة لحمر في 2014 .