صبت جماهير اتحاد الخميسات لكرة القدم، جام غضبها على إدارة الفريق بعد الخسارة التي مني بها الزموريون في مباراة الفتح في الجولة العشرين بالدوري المغربي للمحترفين، وحملت مسؤولية تراجع النتائج للمسؤولين الذين ارتكبوا في رأيهم مجموعة من الأخطاء على مستوى تدبير وتسيير الفريق. ولم ينجح اتحاد الزموري الخميسات في تسجيل نتائج إيجابية منذ انطلاق الموسم، بدليل أنه يحتل المركز الأخير، وأصبح من أقوى المرشحين للنزول للقسم الثاني. ورغم التغيير التقني الذي قام به المكتب المسير لاتحاد الخميسات بعد رحيل المدرب فوزي جمال بوضع الثقة في المدرب هشام الخواضرة، إلا أن الفريق لازال يسجل النتائج السلبية، علما أن جماهير الاتحاد تعتزم التصعيد من احتجاجها هذا الأسبوع في تدريبات الفريق، لإيصال صوتها للمسؤولين وكذا للضغط عليهم. "كاسي إرحل"، كان هذا هو شعار الوقفة التي نضمتها بعض من جماهير الإتحاد الزموري للخميسات زوال أول أمس الثلاثاء بملعب 18 نونبر، احتجاجا على النتائج السلبية التي أضحى الفريق يحققها، وآخرها الهزيمة التي تكبدها أمام الفتح الرباطي بهدف لصفر. وتفاجأ المحتجون فور وصولهم للملعب بخبر ترحيل الحصة التدريبية نحو مركز مولاي رشيد للرياضات بالرباط، في قرار وصف بالسري اتخده المكتب المسير تفاديا للضغوطات النفسية واحتجاجات الجماهير، التي تسعى إلى استفسار اللاعبين والطاقم التقني عن أسباب الهزائم و الإخفاقات المتتالية. وقرر المحتجون تنقيل وقفتهم الاحتجاجية وبأعداد كبيرة يومه الخميس إلى مقر معهد مولاي رشيد للرياضات الذي يحتضن تداريب الفريق الزموري بعيدا عن أعين المتظاهرين. وتنتظر اتحاد الزموري للخميسات الذي صعد هذا الموسم للبطولة الوطنية الإحترافية مباراة صعبة، عندما يستضيف الدفاع الجديدي في الجولة الواحدة والعشرين بدوري المحترفين. ويحتل اتحاد الخميسات المركز الأخير ب 16 نقطة، وسجل 3 انتصارات و7 تعادلات و10 هزائم، كان آخرها الأحد الماضي أمام الفتح الرباطي بهدف دون رد. تبقى الإشارة أن الفريق يفاوض حاليا المدرب السابق للدفاع الحسني الجديدي عزيز الميلاني، للإشراف على اتحاد الخميسات في ما تبقى من منافسات البطولة الإحترافية خلفا لفوزي جمال الذي أقيل من مهامه.