بعد الهفوات الدفاعية التي تسببت لفريق الاتحاد الزموري للخميسات، في سلسلة من الهزائم كانت أغلبها في الدقائق الأخيرة، عززت إدارة الفريق ترسانته البشرية، بالمدافع الأيمن محمد الشيبي. وبدأ الشيبي مشواره مع الرجاء البيضاوي، ولعب لفرق الكوكب المراكشي وشباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي، وأيضا للمنتخب المغربي للشبان، وهو يشغل مركز المدافع الأيمن داخل رقعة الملعب. كما تعاقد الزموريون مع المدافع الأوسط محمد بركات، والذي سبق له أن خاض العديد من التجارب بالديار الخليجية، كما لعب لفرق الوداد البيضاوي وحسنية أكادير والوداد الفاسي. وسبق للفريق الزموري خلال الانتدابات الشتوية، أن تعاقد مع اللاعب زهير بنواحي القادم من اولمبيك أسفي، كما عاد هشام الفاتيحي إلى صفوف الفريق، إضافة إلى كل من الحارس بودلال وأيوب سكومة، وجرى التعاقد الأسبوع الماضي مع محمد جواد لاعب النادي المكناسي. ويسعى المكتب المسير لفريق اتحاد الخميسات من خلال هذه الانتدابات، إلى تجاوز أزمة النتائج التي يمر منها، حيث لم يذق طعم الانتصار منذ الدورة السادسة، ويقبع حاليا في مؤخرة الترتيب ب 11 نقطة. وكان الاتحاد الزموري للخميسات، قد نجح في العودة بتعادل ثمين أمام المغرب التطواني في المقابلة التي جرت على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان و حضرها جمهور غفير من أنصار فريق "الحمامة البيضاء" برسم الدورة الأخيرة من بطولة الخريف. واتسمت المباراة في بدايتها بالحيطة والحذر من الفريقين، وضغط خفيف من طرف الزموريين، وعلى العموم فالشوط الأول، عرف مستوى تقنيا جد متواضع، لينتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين. وفي الشوط الثاني بادر التطوانيون بالهجوم، باحثين عن هدف السبق، وصنعوا فرصا عديدة، كانت تنقصها اللمسة الأخيرة ليعود الفتور على مستوى الأداء، وتمركزت الكرة في وسط الميدان، حيث عرف الزموريون كيف يمتصون الضغط التطواني. وكادت الدقائق الأخيرة تمنح أصحاب الأرض النقاط الثلاثة، بعد تنفيذ اللاعب التطواني يونس حديود، لضربة خطأ نتج عنه ارتطام بين اللاعب لمناصفي، والحارس يونس جليل تجاوزت على إثره الكرة خط المرمى، لكن الحكم جلال حكم رفض الهدف بدعوى ضربة خطإ فيما أقره حكم الشرط، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي. وعلى العموم فالمباراة كان مستواها التقني جد متوسط، وعرفت صراعا تكتيكيا بين مدرب الخميسات فوزي جمال، والمدرب التطواني سيرخيو لوبيرا رودريجيز، خاصة في ظل الغيابات الوازنة داخل تشكيلة الماط.