في ملتقاهم الأول بإيطاليا بمبادرة من فروع حزب التقدم والاشتراكية بإيطاليا، وتحت إشراف المكتب السياسي، انعقد الملتقى الأول لرفاق العالم بمدينة بولونيابإيطاليا، يوم 17 يناير 2015، بحضور ممثلين عن فروع الحزب بكل من باريس، ونانسي، وفرانكفورت، بالإضافة إلى فروع الحزب بإيطاليا. وخلال الجلسة العامة لهذا الملتقى الذي تعذر على رفاق حزب التقدم والاشتراكية ببلجيكا وهولاندا حضوره بسبب إضراب شل حركة الطيران، ذكر الرفيق حميد بيشري، منسق فروع إيطاليا لحزب التقدم والاشتراكية، بمواقف الحزب من قضايا الجالية، وعمله بجانبها من أجل مواطنة كاملة. كما شدد الرفيق بيشري، في كلمة افتتاح هذا الملتقى الذي حضره الرفيق محمد صلو عضو اللجنة المركزية، على حق الجالية المغربية في كل بقاع العالم في المساهمة في بناء مغرب ديمقراطي حداثي، داعيا إلى ضمان مشاركتها وتحفيزها على المساهمة في المؤسسات وفقا لما ينص عليه مقتضيات الدستور . كلمة الرفيق بيشري الافتتاحية والتي انطلقت من موضوع "المشاركة السياسية والمساهمة في التنمية"، لاقت تفاعلا قويا من طرف مناضلي الحزب بمختلف الفروع الأوروبية، حيث تلاها نقاش عميق وصريح، شارك فيه أغلب الحاضرين الذين ثمنوا مجهودات حزب التقدم والاشتراكية في بناء المغرب الديمقراطي الحداثي، وحرصه على تفعيل مشاركة مغاربة المهجر في صنع القرار، مشددين على ضرورة، بل وملحاحية مواصلة العمل من أجل تفعيل الدستور. ومساء يوم 17 يناير عقد الرفاق، ممثلو الفروع، لقاء تم فيه التذكير بمقتضيات القانون الأساسي لحزب التقدم والاشتراكية، وعبروا عن اعتزازهم بانتمائهم له، . كما نوهوا بالمجهودات الهامة والقيمة التي قام بها رفاق إيطاليا لإنجاح الملتقى الأول لرفاق العالم، سواء على المستوى التنظيمي أو على الصعيد المادي والمعنوي. وقد أوصى ممثلو الفروع، في هذه الأمسية،بضرورة تتبع الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية لأنشطة مناضليه بالخارج، والتعجيل بهيكلة قطاع الجالية وفقا لمقتضيات القانون الأساسي للحزب، ودعم فروع الحزب الخارجية ماديا ومعنويا وسياسيا، وتنظيم دورات تكوينية لفائدتها، وكذا إشراك الشباب المغاربة المقيمين بالخارج في تنظيمات الشبيبة الاشتراكية، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات دورية للرفاق مغاربة العالم وكذا تنظيم يوم دراسي حول تفعيل مقتضيات الدستور المتعلقة بمغاربة العالم واستشارة رفاق العالم في صياغة تصورات الحزب فيما يتعلق بقضايا الجالية. وعلى هامش هذا اللقاء، عقدت جلسات عمل مع ممثلي فروع الحزب برزت فيها الإمكانيات المهمة التي يتوفر عليها الحزب، وتم التأكيد على استعداد الجميع لتعزيز تنظيمات حزب التقدم والاشتراكية بالخارج، وتقوية الصفوفهم وهيكلة فروع جديدة.