تفعيل برنامج للأنشطة الموازية لفائدة الطلبة في إطار مشروع برنامج الأنشطة الثقافية الموازية، الذي تقدم به عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية خلال اجتماعات مجلس المؤسسة، وسعيا لخلق جو ملائم ومناسب للدراسة و التحصيل العلمي والمعرفي، باشرت مصلحة الشؤون الثقافية والاجتماعية بالمؤسسة مند بداية هذا الموسم الدراسي وبعد نهاية عملية تسجيل، العمل على إنجاز العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية. وهكذا تم خلق وإعادة هيكلة مجموعة من النوادي باختلاف اهتمامات الطلبة داخل المؤسسة، ويتعلق الأمر بأندية: التواصل، المسرح، الكتابة، تدبير المشاريع، اللغة وتقنيات التعبير والتوصل باللغة الانجليزية إلى جانب نادي البيئة والإعلاميات والرسم، كما أنها تسعى إلى خلق نادي الطاقات المتجددة والتكنولوجيات، التي سيشرف على تأطيرها أساتذة من داخل وخارج المؤسسة. وتفعيلا لذلك أشرف الاستاذ أحمد أيت حو عميد المؤسسة على هيكلة الشأن الثقافي من خلال تأسيس الجمعية الثقافية والاجتماعية، التي انخرط في ميلادها كل الأطر التربوية والإدارية والطلبة يوم 23 دجنبر 2014 بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات. وتجدرة الإشارة كذلك إلى أن المؤسسة تواكب باستمرار الأنشطة الجهوية كما تشارك في الاجتماعات التنسيقية برئاسة جامعة مولاي إسماعيل من أجل المشاركة في البرنامج السنوي للأنشطة الثقافية بهذه الجامعة، وعليه فإن الكلية تسهر حاليا في إعداد اتفاقيات شراكة في إطار انفتاحها على محيطها السوسيو ثقافي لبلورة أفق التعاون لإنجاز برنامج عمل مشترك. هذا وقد شاركت كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية في الدرس الافتتاحي بتاريخ الاثنين 8 دجنبر2014، الذي تناول فيه الأستاذ المحاضر"ادريس خروز"مدير المكتبة الوطنية، الديناميات الثقافية والتحولات الاجتماعية، حيث تطرق للمشروع المجتمعي الذي يطمح إليه المغرب في مجالات متعددة وبإشراك كل المكونات وفي ظل الإصلاحات الدستورية و التحولات التي يعرفها العالم على المستوي الثقافي، الاجتماعي ، الاقتصادي و السياسي وقد نالت هذه المحاضرة إعجاب المتتبعين. كما حضرت المؤسسة لحفل التميز الذي شهد توزيع جوائز الاستحقاق و التشجيع لفائدة الطلبة المتفوقين في المؤسسات الجامعية برسم 2013-2014. و بمبادرة من طلبة شعبة البيولوجيا، مسلك البيولوجية والصحة وبتعاون مع مركز تحاقن الدم وبالمندوبية الإقليمية لوزرة الصحة العمومية، تم تنظيم الدورة الأولى للتحسيس و التبرع بالدم، تحت شعار " جميعا من أجل إنقاد حياة" وذلك يومي 18 و22 دجنبر 2014. وقد تم تسجيل أكثر من 230 طالبة وطالب الراغبين في المشاركة في هذا العمل الإنساني الذي انخرط فيه جل الطلبة بكل تلقائية. وأثناء افتتاح هذا النشاط عبر عميد الكلية على كامل استعداده من أجل التعاون في مثل هذه المبادرات الحميدة كما شكر الطلبة المنظمون على ديناميتهم، أما الطبيبة ممثلة مركز تحاقن الدم فقد نوهت بحسن ودقة التنظيم وأهمية مشاركة الشباب في مثل هذه التظاهرات التحسيسية والإنسانية النبيلة . هذا وقد تم تسجيل أكثر من 131 متبرعا خلال اليومين أعطى السيد العميد انطلاقها واتفقت الأطراف المنظمة على تنظيم دورات أخرى خلال مارس وأبريل المقبلين. وفي الأخير تمت دعوة جميع المكونات المبادرة والإسهام من أجل تنشيط الحياة الجامعية والمشاركة في تكوين متنوع يخدم مصلحة الناشئة ويساهم في تحضيرهم لسوق الشغل.