نظمت كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية لقاء تواصليا حول برنامج الأنشطة العلمية والثقافية الاجتماعية لطلبة المؤسسة يوم الأربعاء 08 دجنبر 2010، عرف حضور عدد من السادة والسيدات الأساتذة والإداريين يتقدمهم نائبي السيد عميد الكلية بحضور طلابي نوعي، وبمشاركة رؤساء الشعب،رؤساء المصالح،أعضاء مجلس الكلية، والسيد رئيس مصلحة الشؤون الثقافية والعلاقات الخارجية بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، ومسؤولي الإجازات المهنية وكذا بإشراك مجموعة من الطلبة الأجانب وبعض الآباء ترأسه السيد نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون.
ويأتي هذا اللقاء التواصل الثقافي بعد النجاح الذي عرفته مجموعة من الأنشطة التي ثم انجازها خلال الموسم الجامعي الماضي 2009/2010، وبعد استحضار السياق الوطني والتوجيهات العامة في مجال التربية والتكوين، وسعيا لخلق جو مناسب للدراسة والتحصيل العلمي داخل كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية يساهم في الانفتاح الفردي والجماعي للطلبة، قصد تمكينهم من تكوين متنوع يراعي الجودة والاندماج في الحياة العلمية وفي أفق خلق تنافسية و دينامية في صفوف الطالبات والطلبة، ولأجل ذلك تم تكوين, برسم الموسم الجامعي الحالي, لجنة تنظيمية تمثيلية من مختلف المسالك والشعب داخل المؤسسة يترأسها الطالب علوي بلغيتي أمين تحث إشراف الأستاذ محمد نو عن خلية اللغات والتواصل والمواد التكميلية.
هذا ويشمل مشروع برنامج الأنشطة العلمية والتفافية والاجتماعية والتربوية، الذي تم عرضه في هذا اللقاء التواصلي عددا من الأهداف الثقافية التي ستتبلور من خلال برامج عمل وأنشطة محورية هادفة وفق تصور شمولي وضعت له أجندة زمنية وحددت له ميزانية متكاملة، مسترعيا من جانب أخر مهم ضرورة الانفتاح على المحيط وعلى جميع الشركاء الخارجيين، وهكذا وبعد كلمة السيد نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون، والكلمة الترحيبية للأستاذ محمد نو مؤطر نادي التواصل، ومداخلة اللجنة المنظمة تم عرض البرنامج على أنظار الحضور، حيث تم استحسانه ومناقشته بشكل أضفى قيمة إضافية، حيث تناول من خلاله المشاركون ضرورة استثمار تقارير للأنشطة السابقة وتكريس ثقافة التقويم داخل البرنامج وإدراج أنشطة فنية تعنى بالرسم والمسرح والفنون التشكيلية وكذا وضع إستراتيجية جديدة بخصوص تنظيم المنتدى الثاني العلمي والثقافي للطالب وإعادة النظر في الاستمارة الخاصة بميزانية برنامج الأنشطة إلى جانب تقديم البحوث العلمية المنجزة من طرف الأساتذة والطلبة خلال كل اللقاءات إضافة إلى أهمية إشراك احد الأساتذة قصد التأطير العلمي والتقني للمنظمين. هذا وقد عبر السيد نائب العميد في الأخير عن التزام إدارة الكلية لمرافقة كل مراحل البرنامج ودعمه ماديا ومعنويا وطالب في نفس الوقت البحث عن مصادر إضافية لإنجاح هذا البرنامج الطموح. وبعد تسجيل مجموعة من التوصيات، اجتمع الحضور من خلالها على توجيه البرنامج إلى مجموعة من المصالح الإدارية والمؤسسات العمومية والخصوصية للتمويل وتعزيز دور الشراكة في أفق إنجاحه خدمة للمنظومة التربوية.