بدأت أمس الجمعة في العاصمة التونسية أشغال ملتقى الجامعات في بلدان شمال إفريقيا واليابان بمشاركة العديد من رؤساء المؤسسات الجامعية من البلدان المغاربية ومصر إلى جانب عدد من الجامعات اليابانية. ويهدف الملتقى،الذي يشارك فيه عدد من رؤساء الجامعات المغربية،إلى بحث سبل دعم التعاون العلمي والتقني والأكاديمي بين الجامعات اليابانية ونظيراتها في دول المنطقة المغاربية ومصر وتسهيل تبادل الطلبة والأساتذة والباحثين والاستفادة من الخبرات في الميادين ذات العلاقة. ويشارك من المغرب في هذا اللقاء الذي يستمر يومين كل من رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،السيد السرغيني فارسي وعميد كلية العلوم التقنية بجامعة القاضي عياض بمراكش،السيد محمد أبو صلاح ونائب رئيس جامعة الأخوين المكلف بالشؤون الأكاديمية السيد عبد الحميد لطفي. ويقدم الوفد المغربي خلال الملتقى عروضا حول آفاق التعاون بين الجامعات المغربية ونظيرتها اليابانية،سواء في مجال التبادل الطلابي أو إعداد برامج مشتركة في البحث الأكاديمي. وقال مسؤولون يابانيون مشاركون في اللقاء أن وزارة التربية والعلوم والتكنولوجيا اليابانية تخطط لاستقطاب نحو 300 ألف طالب أجنبي للدراسة في الجامعات اليابانية في أفق سنة 2020 مقابل 100 ألف حاليا،بالإضافة إلى فتح المجال أمام تعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي مع مختلف بلدان العالم ومن بينها دول شمال إفريقيا.