تحول حفل تسليم جوائز «غولدن غلوب» (الكرة الذهبية) الذي أقيم في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأميركية إلى منبر لحشد التضامن والتأييد لحرية التعبير بعد الهجوم على الصحيفة الفرنسية «شارلي ايبدو». ووضع الممثل والمخرج جورج كلوني شارة كتب عليها «أنا شارلي» على صدر سترته في لفتة تضامن مع قتلى الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الأسبوع الماضي. وفاز كلوني بجائزة عن مجمل أعماله الفنية وحذر في كلمة له من أن تتحول العدالة إلى انتقام. وقال «يجب أن نتوخى الحذر من ذلك أيضاً. هناك كثير من العداء للمسلمين في أجزاء من أوروبا ويتعين علينا أن نضمن ألا يتجمع ويتحول إلى عنف بمرور الوقت». ووضعت هيلين ميرين قلماً على ثوبها الأحمر وتحدث غاريد ليتو بالفرنسية دعماً لرسامي الكاريكاتير الذين قتلوا في الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة. كما وضعت أمل علم الدين كلوني عروس الممثل جورج كلوني ومحامية حقوق الإنسان شارة كتب عليه «أنا شارلي» على حقيبتها وقد تركزت الأعين عليها في أول ظهور لها على البساط الأحمر وكانت ترتدي ثوباً أسود من كريستيان ديور وقفاز أبيض يصل الى مرفقيها. أما بالنسبة للجوائز فقد فاز فيلم «بويهود» بجائزة غولدن غلوب (الكرة الذهبية) لأحسن فيلم درامي خلال الحفل. وفاز فيلم «ذا غراند بودابست هوتل» للممثل رالف فاينس بجائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي. وانتزع ايدي ريدمين جائزة أفضل ممثل درامي عن دوره في فيلم «ذا ثيوري أوف إيفريثينغ». وفازت جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة درامية عن دورها في فيلم «ستل أليس.» وفاز الممثل مايكل كيتون بجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي عن دوره في فيلم «بيردمان». وفازت إيمي أدامز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي عند دورها في فيلم «بيغ آيز». وحصل جي.كيه سيمونز على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «ويبلاش» وفازت باترشيا اركيت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن أدائها في فيلم «بويهود». واختير ريتشارد لينكليتر كأفضل مخرج عن فيلم «بويهود». وفاز الفيلم الروسي «ليفاياثن» بجائزة أفضل فيلم أجنبي.