كشف يحيى حدقة مدير مديرية التحكيم الوطنية خلال حضوره أول أمس الخميس خلال برنامج المريخ الرياضي أنه هناك مجموعة من المبررات تقف حاجزا دون إستعمال للحكام المغاربة في البطولة الوطنية لأجهزة التواصل والسماعات خلال قيادتهم للمواجهات، مؤكدا أن الأجهزة متوفرة بالمغرب حاليا لكن هناك أسباب تأجل تشغيلها. وأضاف يحيى حدقة أنه يحس بضغوطات كبيرة لحظة إعلان الحكام في البطولة الوطنية عن قرارات خاطئة، مضيفا أن لا الجامعة ولا الأندية تجعله رغم الإحتجاجات، وأنه يحس بضغط كبير وهو يعاين أخطاء بعض الحكام في البطولة الوطنية. كما تحدث مدير مديرية التحكيم الوطنية بإسهاب عن العصبية التي بدأت تبدوا على طريقة قيادة رضوان جيد للمباريات الأخيرة في البطولة الوطنية للمحترفين في كرة القدم. حدقة أكد أنه بعد الإحتجاجات التي تعالت مؤخرا بخصوص عصبية جيد، خصوصا بعد اتهامه من طرف المكتب المسير لنادي شباب الريف الحسيمي من خلال تهجمه على مستودع ملابس الفريق الحسيمي، تم الإجتماع بالمعني بالأمر الذي اعترف بعد إعادة مشاهدة المباريات التي قادها بعصبيته مؤكدا أن جيد عانى الإرهاق . من جهة أخرى، أكد حدقة أن غياب رضوان جيد عن لائحة الحكام المشاركين بكأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها غينيا الإستيوائية التي ستنطلق يوم 17 من الشهر الجاري، يطرح أكثر من علامة إستفهام . على صعيد آخر، كشف يحيى حدقة مدير مديرية التحكيم، عن الفرق التي تضررت من أخطاء الحكام خلال الشطر الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، وذلك عندما قال إن جميع الفرق تضررت من أخطاء التحكيم، وتابع أنها أخطاء لم تكن مقصودة، موضحا أن هناك ثلاث مباريات كانت أخطاء التحكيم فيها كبيرة. وأشار حدقة أن الأخطاء التي حدثت خلفت عدة توقيفات في صفوف الحكام، تصل إلى شهر ونصف أو ثلاث مباريات، وتابع أن الحكام الذين كانوا موقوفين سيخضعون لبرنامج تأهيل نفسي من قبل أخصائي المديرية للتمكن من العودة بجاهزية نفسية أكبر إلى الملاعب. وأكد حدقة، أن مديرية التحكيم تحاول خلال مرحلة التعيينات اختيار الحكام الأكثر جاهزية لمباريات بعينها، لأنه ليس كل حكم مناسب لأي مباراة.