نفى حزب الحركة الشعبية بشكل مطلق الأخبار التي راجت أخيرا حول تهديد بالانسحاب من الحكومة في حالة إذا ما تم اتخاذ أية إجراءات في حق وزير الشباب والرياضية، محمد أوزين، جراء تداعيات ما بات يصطلح عليه بفضيحة «ملعب مولاي عبد الله». وقال الحزب فيما أسماه «بيان حقيقة» إنه يرمي لرفع كل لبس لدى الرأي العام المغربي، مؤكدا أن ما نشر في بعض المواقع الالكترونية والجرائد الورقية، يعتبر «كذبا وافتراء ولا أساس له من الصحة». وأورد حزب الحركة الشعبية أن أمينه العام «العنصر، الذي يوجد خارج الوطن، لم يسبق له أن اتصل بأي قيادي، ولا بأي عضو من المكتب السياسي، ولا بأي برلماني، لإخباره بعقد أي اجتماع لا حول هذا الموضوع، ولا غيره، وخاصة فيما يخص الانسحاب، أو المشاركة في الحكومة لأن ذلك من اختصاص المجلس الوطني». وأعربت الأمانة العامة للحزب أيضا عن «تضامنها مع كل مناضليها كيف ما كان موقعهم»، مؤكدة أن قيادة الحزب «ستظل مساندة للأخ محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، وهي تنتظر كجميع المغاربة نتائج لجن التحقيق».