أعرب حزب الحركة الشعبية عن مساندته لقياديه ووزير الشباب والرياضة في حكومة عبد الإله بن كيران، محمد أوزين، على إثر القرار الملكي بتوقيف أنشطة وزارته المتعلقة بكأس العالم للأندية "المغرب 2014″، بسبب فضيحة أرضية ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط. وقالت الحركة في بيان تتوفر "الرأي" عليه، "تؤكد الأمانة العامة عن تضامنها مع كل مناضليها كيف ما كان موقعهم"، مضيفة "وهذا موقف الأمانة العامة التي ستظل مساندة للأخ أوزين وهي تنتظر كجميع المغاربة نتائج لجن التحقيق". من جانب آخر نفى حزب المحجوبي أحرضان ما نشرت بعض المواقع الالكترونية والجرائد الورقية حول ضغط عضو المكتب السياسي لحزب السنبلة على العنصر من أجل الخروج من الحكومة، وقال: "رفعا لكل لبس وتوضيحا للرأي العام فإن الحركة الشعبية تؤكد أن كل ما جاء به المقال كذب وافتراء و لا أساس له من الصحة". وأضاف البيان أن امحند العنصر "يوجد خارج الوطن ولم يسبق له أن اتصل بأي قيادي و لا بأي عضو من المكتب السياسي ولا بأي برلماني لإخباره بعقد أي اجتماع لا حول هذا الموضوع و لا غيره، خاصة فيما يخص الانسحاب أو المشاركة في الحكومة لأنها من اختصاص المجلس الوطني".