هاجم اللاعبين والمدرب والمكتب المسير وهدد بالتصعيد قرر فصيل "فطال تايغرز" المساند لفريق المغرب الفاسي، مقاطعته مباريات الماص المتبقية من مرحلة الذهاب بدء من اللقاء القادم ضد حسنية أكادير بملعب الأخير لحساب الجولة الثالثة عشرة من البطولة الاحترافية. وذكر الفصيل في بلاغ على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، أن المقاطعة "جاءت كموقف اتخذته المجموعة وبعد تجريب مختلف الأساليب لإيصال الصوت للرأي العام حول وضعية الفريق". واعتبر "فطال تايغرز" أن هناك "مؤمرات تحاك بين اللاعبين لتلويث قميص الفريق عوض الدفاع عنه وتبليله برجولية دون ردة فعل من المسيرين"، منتقدا "صفقات الفريق التي يعقدها المكتب بتزكية من سماسرة ملؤوا الفريق بلاعبين من الدرجة الدنيا، ليتم فسخ عقدهم فيما بعد". وأبرز البلاغ أن "التسيب سيد الموقف .. ما ينعكس على مردوديتهم لتصبح نتائج الفريق كارثية كما هو الحال هذا الموسم. نتائج تحمل إهانة لفريق صال و جال قبل سنتين في دروب إفريقيا و تسيد على عرشها حيث يظل المغرب الفاسي آخر من أفرح المغاربة بألقاب قارية سنة 2012". وانتقد "فطال تايغرز" المستوى التسييري للمكتب المسير الذي "يغض الطرف على كل مؤامرات وتلاعبات اللاعبين وإهانتهم لرمز الفريق بدون الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه إهانة الفريق". ولم يفوت الفصيل الفرصة دون أن يؤكد أن "السماسرة هم من أتوا بالمدرب الفرنسي الحالي بدون دبلوم معترف به، ما يخول له فقط لعب دور المدرب المساعد، ما انعكس على نتائج الفريق التي وضعته في المركز 15 المؤدي للقسم الثاني، فوز وحيد و6 تعادلات و5 خسارات. والمكتب يتشبث بنفس المدرب الغير مؤهل لقيادة الفريق". وتنظيميا، أشار البلاغ أنه "تم خلق لجنة لتنظيم المباريات، حيث استبشرنا خيرا، إلا أن دور هاته اللجنة بقي نظريا بدون أدنى مفعول، سوء تنظيم وإهانة لكرامة الجماهير، وغياب للمرافق الصحية،و إغلاق أبواب المركب في وجه الجمهور والاكتفاء بفتح باب واحدة ما يتسبب في الازدحام". واعتبر الفصيل أن مدة المقاطعة الإنذارية ستكون فرصة أخيرة للمكتب المسير الجديد، من أجل تصحيح ما سبق الإشارة ،عن طريق تغيير اللاعبين المتلاعبين بمشاعر الجمهور و تنقية الفريق من بائعي الذمم، وانتداب أسماء تليق باسم و تاريخ الفريق و المدينة، لا جلب بقايا اللاعبين كما تعودنا مؤخرا بمباركة من سماسرة فاسدين". وطالب البلاغ ب "تقديم خطة عمل على المدى القريب مع ضمانات واضحة لإخراج الفريق من أزمته، عوض التحدث عن مشاريع كبرى خيالية"، مبديا تعجبه من الحديث عن مأسسة المغرب الفاسي "في ظل أزمة النتائج و التسيب التي قد تعصف بالفريق للقسم الثاني". وأكد فصيل فطال تايغرز" أن المقاطعة "ستخص المدرجات فقط، أما عمل المجموعة من أجل إنقاذ الفريق مستمر، حيث سيتم مواكبة المستجدات طيلة فترة المقاطعة"، مستدركا انها لا تعني التخلي عن الفريق، بل على العكس هي إنذار على عدم رضا الجمهور عن الوضعية العامة للفريق".