أوضحت الشركة الاسبانية المسؤولة عن تعشيب مركب الامير مولاي عبد الله، في شخص مديرها العام رافييل كاسترو، صباح أول أمس الإثنين أنها ليس على علم باي معلومات تخص تحميل وزارة الشباب والرياضة مسؤولية ما حدث لارضية المركب الرياضي بالعاصمة الرباط، وذلك عندما أشار أن شركته بعيدة عن تحمل أي مسؤولية في هذا الاتجاه، لانها تكلفت فقط بوضع العشب، ولم تقم بوضع نظام الشفط الخاص بأرضية الملعب، كما أكد مدير الشركة الاسبانية أنه على اتصال دائم بمسؤولين عن الوزارة المذكورة، والتي لم يتوصل من جهتها بأي اتهام لحد الآن. هذا في الوقت الذي تشير المصادر، إلى أن محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، فتح تحقيقا معمقا بخصوص الحالة المزرية التي بدت فيها أرضية المركب الرياضي، بعدما قرر تشكيل لجنة تحقيق رفقة وزارة الداخلية، من أجل محاسبة المسؤولين عن الصورة المشينة التي ظهر بها المركب وعكست صورة المغرب ضمن تظاهرة كروية كبيرة في حجم كاس العالم للاندية. من جهة أخرى، كشف مصدر مسؤول بوزارة الشباب والرياضة، أن ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط سيغلق لمدة لا تقل عن أربعة أشهر تقريبا، لإخضاعه لإصلاحات جديدة، و ذلك بعد فضيحة السبت الماضي، حيث تحول معها عشب الملعب إلى مسبح، جلب سخرية القنوات العالمية وأغضب مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأكد المصدر المسؤول بوزارة الشباب والرياضة أن الملعب سيخضع لإصلاحات جديدة تهم أرضية الملعب وطريقة امتصاص الأمطار بعد تهاطلها على أرضيته، حتى لا يتعرض للتلف مرة أخرى. وباتت أرضية ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله تؤرق بال وزارة الشباب والرياضة، إذ منذ الموسم الرياضي الماضي، وهي تعاني من رداءتها وبعد إخضاعها للإصلاح، عادت الأمطار لتتسبب في أضرار كبيرة بها. وأوضح المصدر المسؤول أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المشكل يكمن في طريقة امتصاص المياه عبر قنوات الصرف المتبثة تحت أرضية الملعب والتي لا تعمل بالطريقة المطلوبة للحيولية دون بقاء المياه فوق أرضية العشب.