اشتهيتُ موتي لأراني طليقة في قلب الله لا غياب يُؤرّق حواسي ولا شوق يدمع شراري. اشتهيتُ موتي لأكتب على الهواء فداحتي لأفك غيمي من شمس كاذبة لأوقظ المعنى في رؤوس الأموات. اشتهيتُ موتي لأنجو من شهوة تلاحقني من حرائق قلب تمادى في زيغه من ظلّ تجسّدني. اشتهيتُ موتي لكني لم أتقن انسيابي في النهر لم أثقل جيبي بالحجارة . إلى الحياة عاد بي مجدافي كأن الأرض لن تدور دون طوافي.