تعايش الحلم والفن والإبداع السينمائي انطلقت مساء الجمعة الماضي، فعاليات الدورة الرابعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمدينة مراكش التي شكلت خلال نهاية الأسبوع الذي ودعناه قبلة لسينمائيي العالم. وفي افتتاح هذه الدورة قال صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، إن هذه التظاهرة ستستمر، من خلال فعالياتها، في «توفير الفضاء الأنسب لتعايش الحلم والفن والإبداع السينمائي، سواء من خلال برمجته، أو تكريماته، أو حلقات دروس السينما، أو أفلام الوصف السمعي للمكفوفين، أو عروض ساحة جامع الفنا، تراث البشرية الثقافي غير المادي ورمز الاحتفالية والتبادل والإبداع». وأضاف سموه أن هذا اللقاء حول الفن السابع يشكل كل سنة بمدينة مراكش فرصة مواتية يعرض من خلالها المغرب الإبداع والديناميكية اللذين يتولدان من التبادل بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الدوليين، من أجل التعاقد حول إنتاجات من جودة عالية. وتتميز هذه الدورة ببرمجة سينمائية متنوعة ما بين عروض المسابقة الرسمية، وعروض متنوعة خارج المسابقة، فضلا عن دروس في السينما يلقيها سينمائيون كبار في مجال الفن السابع. وشهد حفل الافتتاح تكريم النجم المصري عادل إمام، والممثل البريطاني الشهير جيرمي آيرونز، كما سيتم تكريم الممثل والمخرج الأمريكي فيكو مورتنسن، إضافة إلى المنتجين المغربيين خديجة العلمي وزكرياء العلوي. وتضم لجنة التحكيم، التي تترأسها الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، كل من المخرج المغربي مومن السميحي، وآلان ريكمان (بريطانيا)، وبرتراند بونيلو (إيطاليا)، وكريستيان مونغيو (رومانيا)، وسوزان بير (الدنمارك)، وميلاني لوران (فرنسا)، وريتش بارتا (الهند)، وماريو مارتوني (إيطاليا).