برسم الدورة الرابعة من بطولة العصبة الاحترافية استقبل فريق اولمبيك خريبكة نظيره فريق نهضة بركان الدي حل بعاصمة الفوسفاط لتأكيدتألقه في دوري كاس العرش وللتأشير على اول انتصار له في بطولة هدا الموسم وقد تأتى له دالك بفضل إصرار وعزيمة عناصره التي انتزعت المبادرة واستحوذت على وسط الميدان وأرغمت أصحاب الأرض على التراجع الى الخلف وقد اعطى هدا التكتيك اكله مبكرا بعد تسجيل اللاعب اخميس للهدف الأول للبركانيين وهدف الانتصار في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء. أما الفريق الخريبكي الدي خرج عن سكة النتائج الإيجابية فقد فاجا الجمهور القليل الدي تابع اللقاء بضهور باهت في الدقائق الأولى متنازلا عن المبادرة وبخطوط متباعدة مكنت الزوار من الوصول بسهولة الى مربع الحارس بورقادي و قد كان الجمهور بمدينة خريبكة يمني النفس بانتصار ثالث يمكن الفوسفاطيين من التربع على عرش المحترفين و لو مؤقتا، و هذا من خلال الانطلاقة الجيدة للفريق و المصالحة بين الجمهور و المدرب أحمد العجلاني الذي تراجع عن الاستقالة. لكن هذه الهزيمة أعادت الأمور الى نقطة البداية حيت انهال الجمهور على رئيس الفريق بوابل من السب و الشتم بعبارات نابية و طالبه بالابتعاد على الفريق لكن هذا لا يعني أن الفريق الخريبكي لم يكن في المستوى المطلوب، بل دفعه الهدف البركاني المبكر إلى الخروج بحثا عن التعادل حيت استعاد المبادرة و استحوذ على الكرة و دفع بأشبال المدرب طاليب إلى العودة إلى الوراء للدفاع عن هدف اخميس لكن الحظ العاثر رافق الخريبكين طيلة المباراة إضافة الى تألق الحارس لمرابط الدي صد ضربة جزاء في الدقيقة 35 بعد تنفيد عشوائي من طرف المهاجم تبركانين، كما نابت عنه العارضة مرتين لكن الدفاع البركاني سيتنفس الصعداء بعد خروج تبركانين و البزغودي المصاب لينتهي اللقاء بانتصار مستحق لنهضة بركان الدي صمد و دافع بكل استماتة عن هدف الانتصار ليكسر سلسلة التعادلات و يحقق اول انتصار في البطولة . هدا و تجدر الإشارة ان الصحافة المحلية بخريبكة قاطعت الندوة الصحفية احتجاجا على تأخر المدربين و حملت المسؤولية للمدير العام لأولمبيك خريبكة الذي أخل بوعده و لم يعمل على استقدام المدربين أو من ينوب عليهما في الوقت المناسب تاركا مراسلي المنابر الوطنية داخل قاعة الندوات لاكتر من 45 دقيقة، و قد تم تكليف مراسلين لتقديم رسالة احتجاج الى رئيس الفريق و إرسال نسخة منها إلى رئيس الجامعة للتنديد بهذا الخرق السافر لميثاق الإعلام الرياضي الذي تعهد بن كيران بتطبيقه خلال اللقاء التواصلي الذي جمعه بمراسلي الصحافة الوطنية لكن شتان بين الكلام و التطبيق.