بودربالة ينفي من العيون خبر إقالته من طرف الزاكي نفى عزيز بودربالة المدير الرياضي خبر إقالته من المهمة التي تحملها مؤخرا على هامش الهيكلة التقنية والإدارية للفريق الوطني الأول. وقال بودربالة، في اتصال أجرته معه بيان اليوم، على هامش زيارته لمدينة العيون، ضمن الوفد الجامعي الذي يشرف على تدشين عدة منشآت خاصة بعصبة الصحراء، إنه لا يزال يمارس مهامه، دون أن ينفي أو يؤكد وجود بعض المشاكل الطارئة داخل الطاقم الذي يقوده المدرب بادو الزاكي. وكانت مجموعة من المصادر المتطابقة أكدت بأن بادو الزاكي مستاء مما يعتبره تدخلا في اختصاصاته من طرف بودربالة، وهو الأمر الذي قد يعكر صفو التحضيرات للاستحقاقات القادمة. وأضافت نفس المصادر أن المدرب الأول طالب في التقارير التي قدمها للجامعة حول المعسكرين الإعداديين بكل من البرتغال والجديدة، بإبعاد المدير الرياضي، متهما إياه بالتدخل في شؤون عمله خصوصا في قضية عادل تاعرابت. نفس النفي جاء على لسان نور الدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الذي أكد أن الأمر مجرد أخبار رائجة، ولا وجود لأي شيء رسمي إلى حدود الساعة. إلا أن المؤكد هو أن العلاقة بين النجمين السابقين للفريق الوطني ليست على ما يرام، خاصة وأن هناك تباينا في وجهات النظر، خاصة في كيفية معالجة قضية عادل تاعرابت، مع العلم أن بودربالة يرغب في عودة سريعة للاعب أسي ميلانو لصفوف المنتخب، مما يعتبره الزاكي تدخلا في مهام ليست من اختصاصه. وكان الثلاثي الزاكي، وبودربالة وتاعبرات، قد التقوا يوم الجمعة الماضي، بمدينة سطات، بمناسبة المباراة التكريمية للعميد السابق للفريق الوطني نورالدين النايبت الذي لا زال حتى الآن لم يهضم طريقة إبعاده عن صفوف المنتخب سنة 2005 من طرف الزاكي، وقد لاحظ الجميع الفتور الذي تعامل به الزاكي مع تاعرابت، بينما انزوى بودربالة مع هذا الأخير في أحد أركان الملعب الشرفي بمدينة سطات بعيدا عن العيون، ودار بينهما حديث مطول، من المؤكد أنه تناول كيفية معالجة الخلاف مع الزاكي. وتجدر الإشارة إلى أن الزاكي، وبعد التقرير الذي قدمه لفوزي لقجع، ينتظر التزاما من رئيس الجامعة بعدم التدخل مرة أخرى في الجانب التقني، بالإضافة إلى تمكينه من بطاقة بيضاء في كافة الأمور المتعلقة بالمنتخب الأول.ر