تصاعدت، صباح اليوم الأربعاء، وتيرة الأخبار التي تتحدث عن وصول الخلاف بين بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني، وعزيز بودربالة، المدير العام للمنتخب المكلف بالتنسيق، إلى مرحلة انقطع فيها حبل التواصل بين الإطارين المغربيين، وهو ما دفع الزاكي، في تقريره السري الذي قدمه إلى نور الدين البوشحاتي، رئيس لجنة المنتخبات، إلى المطالبة باستبعاده من الإدارة التقنية لأسود الأطلس. وتشير الأخبار الرسمية، التي جرى تداولها بقوة، اليوم، في الساحة الرياضية إلى أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امتثل لطلب الزاكي وأبعد بودربالة عن الإدارة التقنية.
كما تؤكد أن قضية عادل تاعرابت زادت جرعة الخلاف بين الزاكي وبودربالة.
وفي اتصال ل "كود"، بمقرب من بودربالة، نفى الأخيرة علمه بأي قرار من هذا النوع، مشيرا إلى أن الإطار الوطني سيسافر، غدا الخميس، إلى العيون لحضور نشاط للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
غير أن المصدر عاد ليؤكد أن فوزي لقجع ستجمع الزاكي وبودربالة، الأسبوع المقبل، في مقر الجامعة، دون الكشف عن سبب الاجتماع.