على اثر تنامي جملة من المشاكل التي يتخبط غيها السكان بمدينة ابن حرير وأمام تنامي الحاجة إلى حل مشاكل الساكنة التي تضررت من انعدام المرافق الحيوية وخاصة الماء والكهرباء، نضم سكان كل من حي الزاوية والأمل وفعاليات من المجتمع المدني وقفة احتجاجية بمقر بلدية ابن جرير مؤخرا احتجاجا على ضعف الإنارة والتي سبق للمجلس البلدي أن عمل على توسيع شبكتها بهذه الأحياء باتفاق مع المكتب الوطني للكهرباء، الذي سيعمل على إقامة محول كهربائي ويتكفل المجلس البلدي بالأرض. غير أن هذا الأخير لم يف بالتزاماته مما جعل الوضعية تبقى على ماهي عليه، ليبقى السؤال أين كان أهل الحل والعقد بالمجلس البلدي. ومن جهة اخرى قالت المعارضة بالمجلس البلدي انهم تطرقوا مع عامل الإقليم في لقاء لهم معه لجميع التجاوزات وخاصة قضية «الطوار» التي خيم عليها صمت مريب رغم خطورة الفعل، سيما وأن الأمر يتعلق بالمال العام ولم تصدر عن الجهات الوصية بعد ولو إشارة صغيرة في الموضوع، مضيفين أن عدم تجاوب المسؤولين مع شكاوى المواطنين ورسائل ممثليهم الجماعيين جريمة لا تغتفر في حق الديمقراطية. كما نظم المعطلون مسيرة احتجاجية من أجل حقهم في الشغل جابت أهم شوارع المدينة رددوا خلالها عدة شعارات تندد بتجاهل المسؤولين لمفهم المطلبي، وشارك إلى جانبهم في هذه المسيرة الاحتجاجية عدة فعاليات من المجتمع المدني وممثلي بعض الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية.