الإماراتيون يضعون الثقة في أحيزون لتدبير «اتصالات المغرب» وضع الإماراتيون ثقتهم في عبد السلام أحيزون، لرئاسة «اتصالات المغرب» بعد دخولهم رسميا في رأسمالها وتعويضهم للفرنسيين. وأعلن الأربعاء، عن دخول مجموعة «اتصالات» الإماراتية في رأسمال الشركة المغرب، بعد اقتناء حصة المجموعة الفرنسية «فيفاندي» والتي تبلغ 53 في المائة. وأوضح بيان ل»اتصالات المغرب»، أن مجلس رقابة الشركة المغربية، اختار خمسة أعضاء جدد يمثلون مجموعة «اتصالات» عوضوا الفرنسيين. وأفاد البيان، الذي تلقت بيان اليوم نسخة منه، أن الإماراتيين جددوا الثقة في أحيزون لتدبير «اتصالات المغرب» خلال المرحلة المقبلة لتنميتها محليا ودوليا. ووضع الإماراتيون رئيس مجلس إدارة «اتصالات» الإماراتية ورئيس «بنك أبو ظبي» ومدير عام ل»مجلس أبو ظبي للاستثمار» ومتصرف في عدة شركات، «وضعوا» نائبا لعبد السلام أحيزون. إلى ذلك اختار مجلس الرقابة كل من محمد هادي الحسيني عضو مجلس خمس شركات عامة أهمها «اتصالات الإماراتية»، وأحمد عبد الكريم جلفار المدير العام ل»اتصالات» ودانيال ريتز مدير الاستراتيجيات للمجوعة الإماراتية، بالإضافة إلى محمد سيف السويدي المدير العام لصندوق أبو ظبي للتنمية. وكان عبد السلام أحيزون قد قدم استقالته بعد تعويض الإماراتيين للفرنسيين في مجلس إدارة الشركة، قبل أن يتم اقتراحه من طرف «اتصالات» على مجلس الرقابة ليتم تعيينه في منصب الرئيس المدير العام. وحسمت اتصالات المغرب في عملية الاستحواذ على فروع المجموعة الإماراتية «اتصالات» في بلدان غرب إفريقيا. ووقعت «اتصالات» الإماراتية و»اتصالات المغرب» اتفاقية شراء فروع المجموعة الإماراتية في بلدان غرب إفريقيا الناطقة بالفرنسية والتي تديرها «أتلانتيك تيليكوم». وأفاد مصدر مأذون بمجموعة «اتصالات» أن الاتفاقية الأخيرة تتضمن حصة «بريستيج تيليكوم» في الكوت ديفوار والمتخصصة في إمداد عمليات الاتصال بخدمات الحاسب الآلي. وتسعى «اتصالات» الإماراتية إلى الاستفادة من خبرة «اتصالات المغرب»، في تطوير نموذج فعال وناجع لإخراج الشركة الإماراتية التي تدير 6 فروع في إفريقيا من تراجع حصصها في السوق الإفريقية.