50 مليون سنتيم كراتب شهري للزاكي.. و بلوغ نهائي «كان» 2015 أسمى الأهداف عقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ندوة صحفية يوم الجمعة، بمقر الجامعة بمدينة الرباط، لتقديم بادو الزاكي لوسائل الإعلام، كمدربا جديدا للمنتخب الوطني الأول، المقبل على المشاركة في كأس إفريقيا للأمم التي يحتضنها المغرب شهر يناير المقبل. و افتتح فوزي لقجع الندوة بكلمة ألقاها أمام الحضور:»اختيار الناخب الوطني بادو الزاكي كمدربا للمنتخب، جاء بعد مسلسل طويل من التشاور ضمن مقاربة تشاركية، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة في كل القرارات التي تتخذها الجامعة، و لن أتهرب في حال فشل التجربة». وسيساعد الزاكي في مهامه، خلال المدة التي تم الإتفاق عليها و المحددة في أربع سنوات، كل من الدولي السابق مصطفى حجي، سعيد شيبا، بالإضافة إلى حارس المنتخب الوطني السابق خالد الفوهامي الذي سيكون في الكادر الفني للزاكي كمدربا للحراس، والعمراني كمعدا بدني إضافة إلى عزيز بودربالة كمنسق عام للمنتخب الوطني مع جامعة الكرة. بينما اختارت الجامعة المغربية لكرة القدم، امحمد فاخر، المدرب السابق لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي، كمدربا للمنتخب المغربي للاعبين المحليين، هذا الأخير الذي أكد أن مهمته ستتجلى في إعادة الاعتبار للاعبين المحليين، وإعطاؤهم الأهمية اللازمة. و خصصت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم راتبا شهريا قدره 500 ألف درهم (50 مليون ) للزاكي مقابل تدريبه للأسود، بالإضافة إلى تحقيقه للأهداف التي تم تسطيرها على الأمدين المتوسط و البعيد. و أكد لقجع أن الزاكي و طاقمه المساعد لم يتطرقوا في أية مرحلة من مراحل المفاوضات إلى الجانب المالي، حيث كان كل همهم هو خدمة المنتخب المغربي وإرجاعه إلى مكانته الطبيعية في أعلى هرم الكرة الإفريقية. و بخصوص عقدة الأهداف التي تربط جامعة الكرة مع الزاكي، فقد تم تسطير الهدف الأول في بلوغ نهائي كأس إفريقيا للأمم 2015، التي ستحتضنها بلادنا مطلع السنة المقبلة، حيث قال لقجع في حديثه خلال الندوة: «يوم 8 فبراير 2015 هو الحد الأدنى لعقدة الأهداف مع بادو الزاكي». وإذا ربح الزاكي الرهان و بلغ النهائي، فسيتابع مهامه على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني، حيث تم تسطير التأهل إلى المربع الذهبي لكأس إفريقيا 2017 كهدف ثاني، بالإضافة إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2018. من جهة أخرى، أشار رئيس الجامعة إلى أنه في حال حدوث أي تدخل في شؤون المنتخب من خارج الجامعة، فإنه سيكون أول من يبادر بتقديم استقالته، مضيفا في إشارة إلى الهولندي ديك أدفوكات والإيطالي جيوفاني تراباتوني أنه يرفض رفضا باتا أن يكون مدرب المنتخب الوطني مقيما في أمستردام أو روما. و كان الزاكي قد نال جائزة الكرة الذهبية، كأفضل لاعب في إفريقيا عام 1986، وكان قائدا لمنتخب المغرب الذي تأهل للدور الثاني في كأس العالم بالمكسيك في العام ذاته. بينما تولى تدريب المنتخب المغربي في الفترة ما بين 2002 و2006، حيث أن أهم إنجاز حققه في هذه الفترة، هو بلوغ المباراة النهائية لكأس الأمم الافريقية في تونس سنة 2004. وبعدما قدم الزاكي استقالته من تدريب الأسود، قاد بادو مجموعة من الفرق الوطنية، كالوداد الرياضي والكوكب المراكشي وأولمبيك آسفي. يذكر أن ثلاثة أطر كانت قد قدمت ترشيحها للظفر بمنصب المدرب الوطني لأسود الأطلس ويتعلق الأمر بالإيطالي جيوفاني تراباتوني والهولندي ديك أدفاوكات والإطار المغربي بادو الزاكي. ويستعد المنتخب المغربي الذي فشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل الصيف المقبل، لاستضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا العام المقبل من 17 ناير إلى 7 فبراير.